غزة – قُدس الإخبارية: أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة، خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة وقطاع غزة، إثر قمع الاحتلال لفعاليات ذكرى النكبة.
ففي الضفة، اندلعت مواجهات قرب سجن "عوفر" وفي قريتي نعلين وبلعين غربًا، كما اندلعت مواجهات في بيت لحم، وكفر قدوم في قلقليلة.
وأفاد مراسلنا في رام الله، بأن ثلاثة شبان أصيبوا في المواجهات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة في محيط سجن "عوفر" قرب بلدة بيتونيا، مبينًا، أن الإصابات الثلاثة كانت في المناطق السفلى من أجسامهم، وقد وصفت بأنها بين طفيفة ومتوسطة.
وفي قرية نعلين، أفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال باغتت المشاركين في المسيرة الأسبوعية بإطلاق قنابل الصوت والغاز، فور انتهائهم من أداء صلاة الجمعة، لتندلع مواجهات عنيفة بين الجانبين.
وأضاف، بأن المواجهات أدت لإصابتين بالرصاص الحي وخمس إصابات بالرصاص المطاطي، حتى لحظة إعداد الخبر.
وفي بلعين، اعتدت قوات الاحتلال بقنابل الغاز وقنابل الصوت على المسيرة التي خرجت باتجاه جدار الضم والتوسع، ما أدى لإحراق مساحات زراعية وعشرات أشجار الزيتون، التي تعود ملكيتها لجابر وخليل أبورحمة، بالإضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال بالمياه العادمة والرصاص المطاطي، المسيرة الأسبوعية التي خرجت في البلدة، ورشت بالمياه العادمة طفلا تحت 10 سنوات، بعد أن طلب الجنود منه الاقترب منهم، فيما لم يبلغ عن سقوط إصابات.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا لم يتم التأكد من هويته، إثر مواجهات اندلعت بعد قمع جنود الاحتلال للمحتجين في منطقة أم ركبة ببلدة الخضر جنوبًا، كما أصيب عدد آخر بحالات اختناق.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وانتشرت فيها قبل صلاة الجمعة، استعدادًا لقمع أي فعاليات ستحدث هناك بعد الصلاة.
وفي مخيم العروب بالخليل، اقتحمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل واعتلت أسطحها، كما انتشرت بين الأراضي الزراعية المجاورة، دون
أما في قطاع غزة، فقد أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح، إثر مواجهات اندلعت في قطاع غزة، بعد اعتداء الاحتلال على مسيرة سلمية انطلقت ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة.
وشارك عشرات الفلسطينيين من القطاع في مسيرة سلمية خرجت من الشجاعية باتجاه موقع "ناحل عوز" العسكري، لترد قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي، متسببة بإصابة ثلاثة شبان في القدم.
كما شارك المئات من الفلسطينيين، في فعاليات إحياء ذكرى النكبة بدير البلح، بحضور وجهاء وممثلين عن رابطة علماء فلسطين.
وتضمنت الفعاليات فقرات تراثية ورقصات شعبية، في محاولة للحفاظ على تراث الشعب الفلسطيني.
