شبكة قدس الإخبارية

جيش الاحتلال: لا يمكن كسر غزة وإخلاء المستوطنات أخطر من الصواريخ

هيئة التحرير

قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي سامي ترجمان، مساء اليوم الاثنين، إن لدى إسرائيل وحماس مصالح متبادلة في استمرار الهدوء في غزة وعلى الجبهة الجنوبية بشكل عام. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة " يديعوت أحرونوت" عن ترجمان قوله خلال لقاء عقد في كيبوتس "ناحل عوز" وجمعه مع رؤساء بلديات إسرائيلية محاذية لغزة"أنه لا يمكن هزيمة حماس بغزة، فهي حكومة مستقلة لها سيادتها وتمارس ذلك على أعلى مستوى، وفي الوقت الراهن لا يمكن إيجاد بدل قوي لها في غزة". وأضاف "لا يمكن لأحد ولا حتى للسلطة الفلسطينية أن تبسط سيطرتها على غزة في ظل وجود منظمات "إرهابية" كثيرة، ولذلك اعتقد أن أي شخص في غزة يفكر بالانتفاضة ضد حماس، يعرف أن احتمال النجاح منخفض". وتابع "منذ الانسحاب من غزة ونحن نعمل باستراتيجية لمنع الفوضى ووقوع أزمة إنسانية، فوجود الفوضى سيحول غزة لسوريا أخرى وتظهر مجموعات كما في العراق وسيناء، لكن مصلحتنا أن يكون في غزة عنوان قوي كحماس". وواصل "مصالحنا مع حماس مشتركة في تهدئة التنظيمات والوضع في غزة، وهم لا يريدون مجموعات تنظيم الجهاد العالمي وداعش، وحماس لا تريد مشاكل إنسانية بغزة ونحن نرفض أن تتحول غزة لأزمة إنسانية، من يعتقد أن المسألة بيننا مجرد مسألة عسكرية لا يفهمون شيئا، فحماس تعمل كثيرا لإضعافنا واعتقد أنه سيكون لديها مفاجأت عسكرية في المعركة المقبلة". وقال"لن يكون مفاجئا أن نشهد كل بضع سنوات معركة جديدة، ولكن بعد العملية الأخيرة على غزة أتوقع أن تكون فترة الهدوء أطول". وأشار إلى أن حماس تمكنت من إرسال 45 مسلحا إلى داخل كيبوتسات إسرائيلية المحاذية لقطاع غزة أثناء الحرب الأخيرة، وأن مهمة أولئك المسلحين كانت تتمثل في قتل المجندين والمدنيين وأسر ما يمكن أسره منهم. وبين أن التقديرات كانت تشير إلى أن حماس ستستهدف وسط "إسرائيل" بوابل من الصواريخ بالإضافة للمواقع الاستراتيجية، كما أن إخلاء المستوطنين من المستوطنات المحاذية للقطاع كان أخط من تلك الصواريخ".