دمشق- قُدس الإخبارية: أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، باستشهاد الشاب أحمد سويد تحت التعذيب، حسب ما نقله أحد المفرج عنهم من سجون النظام السوري.
وأوضحت المجموعة في بيان لها الاثنين، أن اللاجئ سويد من مواليد عام "1981" كان قد اعتقل في نهاية العام 2013، ووفقاً لناشطين فإن الأمن السوري كان قد سلّم ذوي الشاب هويته الشخصية إلا أنهم لم يتأكدوا إلا عبر شهادة المفرج عنه.
كما قضى اثنان من الجبهة الشعبية-القيادة العامة، وهما، الشقيقان باسل ومصطفى الثقلي، وذلك جراء الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة.
وأفادت مجموعة العمل، أن تامر الشهابي من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، قضى في منطقة عدرا بريف دمشق، وبذلك يرتفع عدد الضحايا الذين سقطوا من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الحرب الدائرة في سورية إلى (135) ضحية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق.
وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، أصيب مدنيون مساء الأحد جراء القصف على المخيم.
وأكدت مجموعة العمل أن المخيم تعرض للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على أماكن متفرقة منه، أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، ترافق ذلك مع سماع أصوات نداءات عبر مكبرات الصوت صادرة من جامع فلسطين تطالب الأهالي التوجه إلى مشفى فلسطين للتبرع بالدم للمصابين.
وأشارت إلى أن أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يعانون من أزمة مواصلات مستمرة منذ عدة أشهر، وذلك بسبب إغلاق الجيش النظامي لجميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة، إثر الاشتباكات المتكررة في البلدات المجاورة.
وبيّنت أن هذه الأوضاع تجبر الأهالي على سلوك طريق "زاكية-خان الشيح" الفرعي بالرغم مما قد يتعرضون له من مخاطر بسبب الاستهداف المتكرر لذلك الطريق.