دمشق- قُدس الإخبارية: قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن 855 معتقلًا فلسطينيًا يقبعون في السجون السورية منذ بدء أحداث سوريا، فيما قضى 385 لاجئًا تحت التعذيب.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي السبت، أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين لا يزال يخضع لحصار من قبل الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة، وذلك لليوم الـ (681) على التوالي، مشيرة إلى استمرار انقطاع الكهرباء عن المخيم منذ أكثر من (751) يومًا، والماء لـ (241) يومًا على التوالي، فيما بلغ عدد ضحايا الحصار (177) ضحية.
وذكرت أن ما لا يقل عن (27933) لاجئًا فلسطينيًا سوريًا وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة، وأن (80) ألف لاجئ فروا من سورية إلى خارجها، منهم (10،687) لاجئين في الأردن و(51،300) في لبنان، (6،000) في مصر، وفقًا لإحصائيات وكالة "أونروا" لغاية فبراير 2015.
ولفتت إلى استمرار الجيش النظامي بمنع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (562) يومًا على التوالي، وكذلك منع أهالي مخيم السبينة منذ حوالي (543) يومًا على التوالي، منوهة إلى استمرار انقطاع جميع الطرقات الواصلة بين مخيم خان الشيح والمناطق المجاورة باستثناء طريق (زاكية - خان الشيح).
وأفادت بنزوح جميع أهالي مخيم حندرات عنه منذ حوالي (745) أيام بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه، فيما تواصل انقطاع المياه عن مخيم درعا لليوم إلى (388) يومًا، في حين بلغ حجم الدمار في مبانيه حوالي (70%).
وفي السياق، ناشدت عائلة المعتقل الفلسطيني محمد محمود مشارقة ومجموعة من الناشطين والهيئات والمؤسسات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية بالعمل على الإفراج عن المعتقل محمد من السجون السورية، وذلك بعد مرور أكثر من (7 أعوام) على اعتقاله في سجون النظام السوري "بلا تهمة".
وكان مشارقة أمضى (11عامًا) في سجون الاحتلال، وبعد أن أفرج عنه لجأ إلى سوريا فاعتقل فيها، ولم يتم الإفراج عنه بسبب عدم وجود دولة يلجأ إليها، وقد اتهم الناشطون "منظمة التحرير" بتجاهل قضيته منذ 7 أعوام إلى الآن، رغم أن شقيقه أحد استشهادي "كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وهو من مدينة الخليل.
وطالبت مجموعة العمل في وقت سابق السلطات السورية بالكشف عن مصير اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في سوريا، معتبرة ما يحدث في السجون جريمة بكل المقاييس.