غزة- قُدس الإخبارية: قال القيادي في حركة حماس أحمد بحر، عصر اليوم الثلاثاء إن المقاومة الفلسطينية تمتلك القوة المعنوية وقوة الإعداد والتحضير ، إضافة إلى مائة ألف ممن يحملون السلاح لتحرير فلسطين.
وأكد بحر خلال مهرجان بمناسبة ذكرى "النكبة" نظمتها دائرة شئون اللاجئين في حركة حماس في موقع "فلسطين" العسكري الملاصق للسياج الفاصل شمال قطاع غزة، أن المقاومة ستظل رافعة السلاح ولن تتخلى عن أرضنا وقدسنا وعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يرحل.
وطالب المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، بتوجيه سلاحها نحو الاحتلال الإسرائيلي وبوصلتها نحو القدس المحتلة دون أن يشغلها بعض الفرعيات باعتبار معركتها مقدسة ودينية، مناشدًا قادة العرب بالتوجه لإنقاذ القدس المحتلة والاستغاثة لصرخات سكانها المرابطين
وأضاف بحر، "نقف على بعد أقل من كيلو متر من أرضنا المحتلة عام 1948 لنقول لقادة الأمة إن فلسطين أمانة في أعناقكم جميعا"، مؤكدًا أن "حق العودة هو حق طبيعي فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم او بالتوقيع على أي اتفاقية ولا يجوز التفريط به من أي شخص كان وكل من يخالف ذلك يكون مرتكبا لجريمة الخيانة العظمى".
وحذر بحر من مؤامرة جديدة تستهدف القضية الفلسطينية من خلال إعداد مسودة دستور من قبل لجنة شكلها الرئيس محمود عباس برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، منوهًا أن الدستور الذي يجرى إعداده من دون توافق وطني يحمل تنازلات عن الثوابت الوطنية بشأن القدس وحق العودة والمقاومة ويكرس ويعمق الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وذكر أنه لم يشهد التاريخ إعداد دستور من حزب واحد ومن لجنة غير منتخبة، مشددًا على أن عباس انتهت ولايته منذ العام 2009 وتمديد الجامعة العربية له بالرئاسة إجراء باطل وغير شرعي وهو لا يمثل إلا نفسه خاصة أنه تنازل أمام العالم عن صفد.
وتضمن المهرجان الذي نظمته حماس في موقع عسكري يتبع لكتائب عز الدين القسام، بمشاركة جماهيرية وشعبية مُنح خلالها فرصة نادرة للجمهور المشارك بمشاهدة الأراضي المحتلة عام 1948 عبر مناظير خاصة، كما تخلل المهرجان عرض عسكري لكتائب القسام، إضافة لعرض إنشادي وشعري لعملين فنيين تم إعدادهما خصيصًا للمهرجان.