قامت الصحفية نائلة خليل بطرد أحد الصحفيين الإسرائيليين، خلال مؤتمر لوزارة الأسرى في مدينة رام الله، جاء على إثر استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية. وكانت الصحفية قد أوقفت المؤتمر قائلة: أنه لا يمكن أن يستمر في وجود صحافة إسرائيلية داخل هذه القاعة.
وصرحت الصحفية لشبكة قدس أن: الصحفي الإسرائيلي قد ادعى أنه يملك تصريحا من وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، فذهبت هي وكل من الصحفي جهاد بركات والصحفي ابراهيم عنقاوي به إلى الوكيل للتأكد من أمر التصريح، فيما نفى خليفة أن يكون قد منحه تصريحاً مكتوباً، وطلب منه تقديم أوراق لذلك حتى يصبح عمله مقبولا، مستدركا أنه سيمنحه تصريحا شفويا لهذه المرة.
ورد الصحفي الإسرائيلي بأنه يملك هو و10 صحفيين إسرائيليين إذناً بالتغطية الإعلامية داخل أراضي الضفة الغربية، وهو ما أثار استغراب الصحفيين الفلسطينيين الذين استنكروا الأمر. وعلقت خليل في حينه على كلام الوكيل :"ليس من حقك أن تمنحه هذا الإذن، فعلى الأقل يجب معاملتهم بالمثل".
وأضافت نائلة خليل لشبكة قدس: "لا ينبغي أن يكون هذا العمل بطوليا، فحالة الشعور بنشاز من وجود اسرائيليين يجب أن تكون حالة طبيعية ولابد أن تتعمم حوادث طردهم".
يذكر أنها المرة الرابعة خلال الفترة الأخيرة التي يجري فيها طرد صحفيين اسرائيليين، آخرها كان طردهم في آذار الماضي من دوار المنارة على أيدي شبان متظاهرين.