غزة- قُدس الإخبارية: تُكثف أجهزة أمن الإحتلال، أنشطتها الاستخبارية في قطاع غزة في محاولة الوصول لمعلومات عن الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، بعد ثمانية أشهر على انتهاء العدوان الأخير.
وذكر موقع "المجد الأمني" أن سلطات الاحتلال كثفت عمليات البحث عن الجنود بالوسائل الاستخبارية في محاولة لمعرفة أماكن إخفائهم والتعرف على مصيرهم"، وفق ما نقلته عن راصد أمني.
وأوضح الراصد الأمني للموقع، أن الوسائل الاستخبارية المستخدمة هي ذاتها التي استخدمت خلال عمليات البحث عن الأسير السابق لدى المقاومة "جلعاد شاليط"، لافتًا أنه طوّر من أساليبه وزاد من اعتماده على البحث التكنولوجي إلا أنه لم يستغنِ عن العامل البشري عبر العملاء".
وأفادت معلومات أمنية إلى أن الاحتلال يكثف محاولات التجنيد لعناصر من المقاومة الفلسطينية عبر وسائل مختلفة أبرزها الاتصالات، فيما تُقدر الجهود الأمنية التي يبذلها الاحتلال للوصول لجنوده استخباريًا بـ"عشرات أضعاف ما كانت عليه في قضية الجندي شاليط".
وبحسب الموقع، فان عمليات البحث لمعرفة مصير الجنود تركز على "هل هم أحياء أم مجرد جثث؟"، إضافة للأماكن التي يتواجدون بها والجهة المسئولة عن عملية الأسر"، كما ترى أجهزة أمن المقاومة أن أجهزة أمن الاحتلال تستخدم مبدأ استنطاق الجهة الآسرة والدوائر المحيطة بها بهدف معرفة أي معلومات استخبارية حول الجنود.
يُذكر أن المقاومة الفلسطينية أسرت الجندي شاؤول أرون خلال عملية لها شرق غزة في العدوان الأخير على غزة الصيف الماضي، فيما زعم الاحتلال مقتله، إضافة إلى الجندي هدار جولدن المختفي في رفح والذي زعم الاحتلال كذلك أنه قتل.