أقدم مستوطنون على تنفيذ حفريات ضخمة داخل مبنى الاستراحة جنوب المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وأكد شهود عيان، أن هذه الحفريات تأتي إستكمالاً لعمليات حفر متواصلة منذ مطلع الأسبوع الحالي داخل المبنى، حيث يجري الاحتلال عمليات إستخراج كميات كبيرة من الطمم ومخلفات الحفر.
ومن جانبها اعتبرت لجنة اعمار الخليل، "بأن هذا التعدي السافر من جانب المستوطنين وسلطات الاحتلال على الأملاك الفلسطينية، جاء كخطوة تهويديه من خطوات التهويد الجارية بحق المسجد الإبراهيمي الشريف، ومناطق البلدة القديمة، ومعززة لعملية ضم المسجد الإبراهيمي لقائمة التراث الإسرائيلي المزعوم الذي أعلنت عنه حكومة الاحتلال مطلع عام 2010".
يذكر أن مبنى الاستراحة يعود لبلدية الخليل ويقع في ساحة المسجد الإبراهيمي الشريف من الجهة الجنوبية وتبلغ مساحته حوالي 400م والذي أنشأته بلدية الخليل عام 1966، ثم أضافت إليه طابقاً آخر عام 1974، وقد استولى المستوطنون اليهود على المبنى وحولوه مركزاً للمعلومات وقاعة للترفيه وكافتيريا تخدم المستوطنين وجيش الاحتلال.