الضفة – قُدس الإخبارية: أظهر تقريرٌ لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية، ارتفاعًا بنسبة 40% في الاستيطان خلال ولاية نتنياهو في الحكومة الأولى والثانية، مُسجلًا رقمًا قياسيًا في الاستيطان، هو الأعلى بالضفة والقدس منذ 10 سنوات.

ووفقًا للتقرير الذي نشر مساء أمس الإثنين، ويواكب حركة الاستيطان خلال الحكومة الأولى لنتنياهو الممتدة منذ عام 2009 حتى عام 2013، وكذلك من تشكيل الحكومة الثانية عام 2013 حتى نهاية عام 2015، فإن ما نسبته 68% من عمليات الاستيطان جرت في بؤر استيطانية ومستوطنات معزولة، وليس ضمن التجمعات الاستيطانية التي يطالب الاحتلال ببقائها تحت سيطرتها، ما يفسر أن عمليات الاستيطان تهدف الى تقويض حل الدولتين، بحسب التقرير.

وأفاد التقرير، بأن عام 2014 شهد طرح عطاءات لبناء 4485 وحدة استيطانية بمعدل 460 وحدة شهريًا، ما يمثل ثلاثة أضعاف عمليات الاستيطان لحكومة نتنياهو الأولى، كما يتضح أن عمليات الاستيطان منذ منتصف عام 2013 بدأت تزداد لتصل رقمًا قياسيًا في عام 2014.

ومن المتوقع أن تزداد خلال عام 2015، حيث بدأتها حكومة نتنياهو في 30 كانون ثاني بطرح عطاءات لبناء 450 وحدة استيطانية في مستوطنات "ادم" شرقي القدس و "كريات أربع" في الخليل، ومستوطنات "الكانا" و "الفي منشيه".