الخليل – قُدس الإخبارية: أكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال استخدمت نوعًا جديدًا ومجهولاً من الرصاص، خلال مواجهات اندلعت أمس الإثنين في بلدة بيت امر شمال الخليل.
وأفاد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في بيت امر محمد عياد، أن الرصاص يصدر عند إطلاقه صوتًا شبيهًا بقنابل الصوت، ويعتقد للوهلة الأولى أن ما أطلق هو قنبلة صوت فعلاً، إلا أن إصابة الشاب خلدون جميل يوسف مشارقة أكدت غير ذلك.
وأوضح، أن إصابة مشارقة في فخذه الأيسر أكدت أن ما أطلق هو رصاص من نوع جديد، وأنها مربع أصغر في الحجم من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأنه يتسبب في حدوث ثقب مكان الإصابة ومساحة كبيرة حولها.
وأضاف عياد، أن موقع الإصابة يصبح شديد الاحمرار وينتفخ بشدة بعد فترة لا تزيد عن الساعة، متسببًا بلسعة تحت الجلد كالفلفل الحار، كما تسبب ألمًا شديدًا وضعفًا في القدرة الحركة عند الشخص المصاب.
يذكر أن قوات الاحتلال تستخدم منذ سنوات الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز في قمع المتظاهرين الفلسطينيين، كما تستخدم بين الحين والآخر الرصاص الحي ورصاص "التوتو" المحرم دوليًا، وهي أشهر أدوات القمع لدى الاحتلال مؤخرًا.
