نيويورك - قُدس الإخبارية: أدلى مصابون وأقارب لضحايا هجمات تعرضت لها أهداف إسرائيلية قبل أكثر من عقد، بشهاداتهم أمس الاثنين في محاكمة في نيويورك للحكم في دفع منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تعويضات عن الهجمات.

وزعمت جامي سوكولو، أنها أُصيبت في الوجه والعين عندما كان عمرها 12 عامًا، إثر انفجار في وسط القدس مدعية أنها كانت تعتقد بأنها ستموت.

ويشار أن عائلة سوكولو هي المدعي الرئيسي في المحاكمة المدنية التي ستقرر ما إذا كانت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية المدعى عليهما يجب أن تدفعا ما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار عن تقديم دعم مزعوم لست هجمات في منطقة القدس بين عامي 2002 و2004.

ويفيد الادعاء المقدم ضد منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، أن هذه الهجمات أودت بحياة 33 شخصًا وإصابة أكثر من 450، بما في ذلك تفجير في كانون ثاني من عام 2002، أصاب "جامي سوكولو وأختها لورين وأمها رينا ووالدها مارك"، الذين أدلوا بشهاداتهم جميعا يوم الإثنين.

وادّعى كينت يالوفيتز المحامي عن المدعين للقضاة، أن زعماء فلسطينيين وافقوا على مدفوعات كانوا يعرفون أنها ستساهم في الهجمات.

فيما ردّ محامو الدفاع بأنه لا يجب تحميل الحكومة الفلسطينية المسؤولية عن "جرائم بضعة متشددين تصرفوا من تلقاء أنفسهم أو لحساب منظمات أكثر تشددًا مثل حماس"، حسب قوله

ويطالب المدعون بتعويضات بموجب القانون الأمريكي لمكافحة الارهاب يمكن أن تصل إلى ثلاثة مليارات دولار،  وسيكون أي حكم قابل للاستئناف.