شبكة قدس الإخبارية

86% من الفلسطينيين يرون أن المسجد الأقصى في "خطر كبير"

هيئة التحرير

أظهرت معطيات استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن 86 في المائة من الفلسطينيين، يعتقدون أن المسجد الأقصى "بخطر كبير"، فيما قال 77 في المائة إن الاحتلال الإسرئيلي ينوي هدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة واستبدالهم بهيكل يهودي. وقال 21 في المائة إنهم يعتقدون أن "إسرائيل " تنوي تقسيم الساحة لقسم عربي وقسم يهودي، مع تخطيط لبناء كنيس في القسم اليهودي، بينما أكد نصف المجيبون أن "إسرائيل" سوف تنجح بتنفيذ مخططاتها.

ورأى 6 في المائة فقط أن "إسرائيل" تنوي الحفاظ على الأوضاع الراهنة في المسجد الأقصى، كما كانت عليه منذ 1967، مع حظر اليهود من الصلاة هناك. وجاء في الاستطلاع الذي أجراه "المركز الفلسطيني للدراسات المسحية" في رام الله، ونشرت نتائجه الأربعاء (7|1) أن التوترات حول المسجد الأقصى تصاعدت بعد استشهاد  الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير في شهر تموز (يوليو) الماضي، من قبل مجموعة المستوطنين، بالإضافة إلى ازدياد اهتمام النواب اليمينيون الإسرائيليون بفرض الصلاة لليهود في المسجد الأقصى. في شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد ضغوطات دبلوماسية من قبل الأردن، أنه لا ينوي تغيير الأوضاع الراهنة في الحرم. كرر نتنياهو في عدة أحيان أنه لا يوجد "لإسرائيل" أي تخطيط لتغيير الأوضاع في المسجد الأقصى. وقال رئيس المركز الدكتور خليل الشقاقي "هذه أول مرة استطلاعنا يركز على القدس، مضيفا أن الإجابات تعكس التوترات العالية في المدينة". ووجد الاستطلاع أن الدعم لـ "حماس" واستراتيجياتها لا زال أعلى من الدعم لـ "فتح" في كل من غزة والضفة الغربية. وفي حال إجراء انتخابات وطنية اليوم، سوف تحصل "حماس" على معظم المقاعد في البرلمان، ورئيس وزرائها السابق، إسماعيل هنية، سوف ينتصر على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأغلبية ساحقة، بحسب الشقاقي. وذكر الاستطلاع أن مروان البرغوثي القيادي في "فتح" الأسير لدى الاحتلال لمشاركته بخمسة عمليات قتل خلال الانتفاضة الثانية، له شعبية أكثر بكثير من عباس، وسيفوق عباس بـ9في المائة، بسباق ثلاثي مع "حماس" مع بقاء هنية الفائز، مع 40 في المائة. وبخصوص الانتخابات، أعرب الشقاقي عن اعتقاده أن عباس هو المعارض لانتخابات جديدة، وليس "حماس". وحول تأييد الفلسطينيين للمقاومة، قال 77 في المائة من عينة الاستطلاع، إنهم يدعمون إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل ما دام الحصار قائم على غزة، فيما أعرب نصف الفلسطينيين معارضتهم نزع السلاح من المقاومة في غزة.