القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: قال مركز معلومات وادي حلوة، إن 10 فلسطينيين من القدس المحتلة استشهدوا خلال عام 2014، فيما اعتقل 2250 آخرين، كما اقتحم 12892 إسرائيليًا المسجد الأقصى.

وبين المركز في تقرير له اليوم الإثنين، أن شهيدين ارتقيا على يد المستوطنين في القدس خلال العام الماضي، وهما محمد أبوخضير الذي أحرق حيًا، ويوسف الرموني الذي تم شنقه خلال عمله.

وأضاف التقرير، أن قوات الاحتلال اعتقلت 2250 مقدسيًا بينهم 700 قاصرًا، منهم 70 منهم لم تتجاوز أعمارهم الـ 13عامًا، و69 مقدسية منهن ثلاث طالبات مدارس، بالإضافة لـ 15 مقدسيًا تتراوح أعمارهم بين (45-72) عامًا.

وأشار إلى أن شهر تموز شهد العدد الأكبر من اعتقالات العام الماضي في القدس، حيث اعتقل الاحتلال خلاله 390 فلسطينيًا، ويليه شهر تشرين أول الذي اعتقل خلاله 320 فلسطينيًا من المدينة.

وأوضح التقرير، أن سلطات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى خلال العام المنصرم 41 مرة لا تشمل أيام الجمع، ومنعت أداء بعض صلوات الفرض فيه، وأغلقت معظم أبوابه باستثناء أبواب حطة والسلسلة والمجلس، كما حرمت المصلين من الدخول إليه والخروج منه بحريه.

وبين، أن شرطة الاحتلال أبعدت 300 فلسطينيًا عن الأقصى خلال العام الماضي، وأن شهر نيسان شهد إبعاد العدد الأكبر منهم.

وحول أعمال الهدم، رصد المركز خلال العام الماضي هدم 6 بنايات سكنية، و18 منزلًا بجرافات الاحتلال، و12 منزلًا هدم بشكل ذاتي "الهدم اليدوي"، و13 بركسات سكنية، و5 بركسات لتربية المواشي، و5 أسوار، و5 غرف للاستخدامات التجارية والمنزلية، و"مصلى الرحمة"، ومركز صحي، و5 محلات تجارية، وورشة ألمنيوم.

وبين أن عمليات الهدم أدت لتشريد حوالي 250 مقدسيًا، كما هدمت طواقم سلطة الطبيعة 20 قبرًا من مقبرة الشهداء في باب الأسباط، بدعوى أن الأرض مصادرة لسلطة الطبيعة.

كما رصد المركز أكثر من 80 اعتداءً للمستوطنين على المقدسيين وممتلكاتهم، مبينًا أنه بسبب عدم وجود أي رادع من قبل سلطات الاحتلال لقطعان المستوطنين تزايد تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين خلال الأعوام الأخيرة.