شبكة قدس الإخبارية

تقرير: 8 شهداء فلسطينيين بينهم 6 اشقاء في سوريا

هيئة التحرير

قالت  مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية المتخصصة في رصد الانتهاكان التي يتعرض  لها سكان مخيمات الفلسطينيين في سوريا، أن أكثر من 8 شهداء بينهم 6 أشقاء نتيجة التعذيب الشديد على يد قوات النظام السوري في معتقل "فرع المنطقة" بريف دمشق استشهدوا خلال الأيام القليلة الماضية، هم: الشهيد الطفل "محمود أكرم موسى" (13 عاماً) فلسطيني الجنسية، من أبناء مخيم جرمانا، الشهيدة "صفاء أحمد إبراهيم" فلسطينية الجنسية، الشهيد "محمد محمود الصادق" فلسطيني الجنسية من أهالي بلدة يلدا، وثلاثتهم استشهدوا نتيجة القصف المتواصل من قبل قوات النظام، والأشقاء الشهيداء  "خالد وباسم وباسل ونزيه ولؤي ومحمد الظاهر" فلسطينيي الجنسية من أبناء عرطوز، واستشهدوا جميعا نتيجة التعذيب الذي تعرضوا له في سجون الأمن السوري في سجن "فرع المنطقة" بريف دمشق.

وبين التقرير الصادر عن المجموعة  أن مجموعة تابعة للجيش الحر أطلقت سراح ثلاثة معتقلين من أصل ثلاثين معتقل لديها من أبناء مخيم النيرب، اعتقلتهم خلال الأيام الماضية دون معرفة الأسباب، بالإضافة إلى اعقال الناشد الفلسطيني محمد الخطيب على يد الأمن السوري وعدد آخر من المختطفين غير معروفي المصير.

وأشار التقرير إلى استمرار تعرض المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها وباقي المناطق السورية للقصف العنيف الذي يستهدف البيوت والشوارع العامة، منها (مخيم الحسينية، وخيم النيرب، ومخيم اليرموك، مخيم العائدين حمص، ومخيم درعا، ومخيم جندرات يحلب، ومخيم خان الشيخ، وتجمع حطين في مساكن برزة)، مؤكدا على أن سكان تلك المخيمات ما زالوا يعانون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخلها ومخارجها والذي أدى إلى شح في المواد الغذائية والمحروقات والدقيق.

أما على الصعيد الطبي يشتكي سكان تلك المخيمات من نقص في الأدوية والخدمات الطبية نتيجة مغادرة معظم أطباء لها على خلفية الأحداث التي ألمت بها وتعرض المشافي للقصف والنهب والسرقة والاعتقالات بين صفوف الكادر الطبي، لذلك وجه سكان مخيم اليرموك عبر مجموعة العمل نداءا ً إلى الأطباء للعودة والمساهمة في تقديم الخدمة الطبية لمحتاجيها من أبناء المخيم.

ونقل التقرير صورة مأساوية عن الواقع الأمني والمعاشي والاقتصادي لسكان المخيمات الذين يعانون منه تحت وطأة الجهات المتصارعة في سوريا، حيث تتعرض تلك المخيمات لسقوط بعض القذائف والشظاياها على المنازل إضافة لانتشار القناصة على أسطح المباني الذين يهددون حياة سكانها.

 كما تطرق التقرير إلى أوضاع المهجرين السوريين والفلسطينيين في مخيم العائدين بحمص، ودور الأونروا غير الفاعل تجاه المهجرين الفلسطينيين في تلك المخيمات، مطالبا منظمة الهلال الأحمر السوري الاستمرار بتقديم المساعدات للمهجرين الفلسطينيين.