شبكة قدس الإخبارية

تجدد المواجهات في القدس المحتلة صباحًا

هيئة التحرير

القدس المحتلة - قُدس الاخبارية:  تجدّدت المواجهات العنيفة ضد قوات الاحتلال فجر الخميس، في العديد من أحياء مدينة القدس، احتجاجا على جريمة قتل الوزير زياد أبو عين، وسط حالة تأهب عالية لقوات الاحتلال.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط شمال القدس مرات عديدة خلال الليلة الماضية، وأطلقت عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، واستخدمت المياه العادمة لتفريق الشبان وطلبة المدارس، الذين هاجموا الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة.

كما تمركزت قوات الاحتلال على مداخل البلدة بشكل مكثف، وأخضعت المركبات للتوقف وتفتيشها والتدقيق ببطاقات المواطنين، بحثا عن مطلوبين لها وفق زعم شرطة الاحتلال.

وفي سلوان جنوب الأقصى، اندلعت مواجهات عنيفة في عدة أحياء، قبل حملة الاقتحامات التي شنتها لمنازل الأهالي وبعدها، واعتقلت خلالها أربعة من سكان البلدة، واقتادتهم إلى مراكز الاعتقال والتحقيق في المدينة.

وتجددت المواجهات منذ ساعات الصباح، لدى خروج الطلاب إلى مدارسهم، حيث رشقوا خلالها السيارات العسكرية والشرطية بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حين تدور مواجهات متقطعة في البلدة.

كما اندلعت مواجهات في بلدة العيساوية وسط القدس المحتلة فجرًا.

وشهد مدخل بلدة العيزرية مواجهات عنيفة تركزت بالقرب من دوار مستوطنة "معاليه أدوميم" جنوب شرق القدس المحتلة، وقد امتدت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، هاجم خلالها الشبان سيارات المستوطنين وجنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حين ألقت قوات الاحتلال وابلاً من القنابل الغازية السامة والأعيرة المطاطية بشكل عشوائي، وتسببت بإصابة العشرات باختناقات حادة.

وفي حي وادي الجوز اندلعت مواجهات ليلية، ألقت خلالها قوات الاحتلال عشرات القنابل الغازية المسيلة للدموع، وأغلقت الشارع الرئيسي حتى ساعات الفجر الأولى.

وكانت بلدتا الرام وعناتا شمال القدس شهدتها مواجهات في ساعات المساء، امتدت إلى محيط الحاجز العسكري القريب من مخيم قلنديا شمال المدينة، وامتدت حتى منتصف الليلة الماضية.