شبكة قدس الإخبارية

بعد اعتقاله... زكارنة للرئيس: حياتي فداك

هيئة التحرير

وجه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، بسام زكارنة، مؤخرًا، رسالة إلى الرئيس محمود عباس، أعلن فيها أنه "تحت أمره"، وذلك بعد أيام من اعتقاله في رام الله لمدة أسبوع.

ونفى زكارنة للرئيس في رسالته "خروجه عن طوعه أو مخالفته تعليماته"، مؤكدا له أنه يتقبل أي قرارات صادرة عنه  بحقه مهما كانت.

وجاء في نص رسالة زكارنة، "قبل الخوض بأي شي أود أن أقول لفخامتكم إنني ما زلت على عهد الولاء لكم بإيمان راسخ، وأنني جندي تحت تصرفكم في كل الأوقات أنا وأولادي، وحياتي فداكم".

وأضاف "ما عشت في اليوم الذي أتحدى قراركم أو أخالف تعليماتكم وأنا كنت أسير على ما قلته لفخامتكم بأخر لقاء ووافقتم على ذلك أنني لا أقبل أي وسيط بيننا وكنت سابقا كما تعلم أفضل الحديث معكم وحيدا وقد يكون هذا سبب اللبس الذي حصل معي ولكن من الآن أنا تحت أمركم وبطريقتكم ليس خوفا أو تراجعا بل هذا إيماني الراسخ كان وسيبقى ".

وتابع "أحببت أن أؤكد على هذا الموقف لوقف ما يتناقله البعض الذين لا يعرفون ماذا يعني لي قائدي ووالدي وأنت لك الحق في معاقبتي ومحاسبتي وأتقبل ذلك بصدر رحب مذنبا أو مظلوما ".

وكان زكارنة قد اعتقل على ذمة الرئيس عباس مع نائبه معين عنبساوي وأعضاء آخرين في نقابة الموظفين، بعد قرار بحل النقابة واعتبارها غير قانونية صدر عن الرئيس، ثم أفرج عنهما في الـ13 من الشهر الجاري "لأسباب صحية وفي سياق استمرار جهود رئيس الوزراء في احتواء تداعيات حل نقابة الموظفين العمومية" وفق ما ذكر بيان صادر عن الحكومة حينها.