شبكة قدس الإخبارية

الكشف عن خطة لشق عشرات الطرق الاستيطانية بالضفة

هيئة التحرير

الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: أعلنت إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم الاثنين تفاصيل عن خطة لشق عشرات الطرق الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وعلى طول 300 كم.

وذكرت الإذاعة أن الخطة تم بلورتها على مدار عقدين من الزمان، وتحتوي على 44 خطة لشق طرق، والتي لم يتم تنفيذها حتى الآن، ومن بينها 24 خطة تمت المصادقة عليها، في حين لا زال 20 شارعا آخر قيد الدراسة، ولم يصادق على شقها، فيما ووصفت الإذاعة الخطة بـ "خطة الدرج".

وأوضحت أن مسافة الطرق المصادق عليها ولم يتم شقها حتى الآن يبلغ طولها 157 كم، في حين يصل طول باقي الشوارع الأكثر أهمية إلى 140 كم، وتقضي الخطة بمصادرة آلاف الدونمات الزراعية من الفلسطينيين لتطبيقها.

وأشارت أن من بين الشوارع المصادق على شقها هو " شارع سلفيت– بركان جنوبي نابلس، وشارع موديعين –بسغات زئيف شمالي غرب القدس، وطريق دير عمار – بيتللو بمنطقة رام الله، والطريق الالتفافي سلفيت شمالاً، وشارع جفعات زئيف – مفرق عناتوت– عبر شارع رقم 1 بمنطقة القدس، وربط مستوطنة شيلو بمستوطنة ألون مريه شمالاً، شارع التفافي بيتونيا وتعجيل شارع التفافي حوارة، شارع التفافي اللبن الشرقية، شارع التفافي سيلة الظهر جنوبي جنين، طريق يعبد – تعنك بجنين، طريق بن شيمن – عطروت قرب القدس.

إضافة إلى " التفافي بيتللو– خربثا، التفافي باقة الشرقية– النبي صموئيل، شارع 531 في مقطع قرية الفندق شرق قلقيلية، التفافي حوارة وعير عريك وشارع الون موريه اللبن- رنتيس، التفافي يعبد شرقا قرب جنين، شارع رقم 80 معاليه ادوميم، التفافي محولا، التفافي عين عريك، التفافي عجة، طريق اللطرون –شارع 443، التفافي كفر ثلث، التفافي الولجة وعوفرة وباعال حتسور، الشارع 90 في مقطع كاليه ألموغ، التفافي بيت ساحور، التفافي حلحول شرقاً، شارع ادورا، راس كركر– نحليئيل ، التفافي جفعات زئيف– شرق دورون، ربط دوليف– شارع 45، التفافي العروب وبيت أمر.

وأشارت الإذاعة إنه في حال قررت الحكومة تطبيق هذه الخطة فسيكون عليها مصادرة 25 ألف دونم من الأرض الفلسطينية

ولفتت إلى أن غالبية الطرق تخدم المستوطنين في الضفة وتعمق سيطرة الاحتلال هناك، كما أن هذه الخطة تتناقض والحديث المتكرر عن حل الدولتين، لأنه لن يكون هنالك مكان لتنفيذ هكذا حل بحسب الإذاعة.

وأكدت الإذاعة على أن  إقرار نتنياهو لشق بعض الشوارع مؤخراً، جاء ضمن هذه الخطط وبناءً على صفقة أبرمها مع "اليمين الإسرائيلي"، والتي شملت أيضا بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية.