شبكة قدس الإخبارية

أغلبية مقدسية تقاطع الاحتلال وترى الأحداث الحالية بداية تحول

هيئة التحرير
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز التعاون والسلام الدولي، أن غالبية سكان شرقي القدس المحتلة ملتزمون بمقاطعة بضائع دولة الاحتلال وزيارة المناطق المحتلة، وأن الغالبية أيضًا تعتقد بأن الأحداث الحالية التي تشهدها المدينة هي بداية تحول حقيقي لا أحداث عابرة. وأجري الاستطلاع بالتعاون بين مركز السلام ومؤسسة "فردريش ايبرت"، واستهدف عينة بلغ عددها 541 مقدسيًا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء. وبحسب الاستطلاع، فإن 61.9% من العينة قالوا بأن أحداث المدينة الحالية ليست مجرد أحداث عابرة، فيما قال 14.9% بأنها مجرد أحداث عابرة، وقال 23.2% بأنهم لا يعلمون طبيعتها. وأوضح، أن 84.5% من المقدسيين أكدوا مقاطعتهم لبضائع الاحتلال، منهم 37.7% يقاطعونها بشكل كلي، فيما يقاطعها 46.8% بشكل جزئي. في حين قال 15.4% بأنهم لم يقاطعوا هذه البضائع نتيجة الاحداث التي شهدت القدس والحرب على غزة. وحول دوافع المقاطعة لبضائع الاحتلال، قال 63.3% من إن الدوافع الوطنية هي وراء ذلك، وقال 15.5% إن دافع المقاطعة هو التضامن مع غزة، فيما قال 36.1٪ إن الدوافع الدينية كانت حافزًا للمقاطعة، وكان حافز تشجيع المنتج الوطني وراء مقاطعة 26.9% من المقدسيين، بحسب الاستطلاع. وأظهر الاستطلاع، أن 83.5% من العينة قاطعت المناطق الخاضعة لدولة الاحتلال، فيما أكد 17% منها أنهم لم يقاطعوا هذه المناطق. وفي سؤال حول تأثير أحداث القدس والعدوان على غزة، أجاب 74.6% بأن هذه الاحداث زادت من العنصرية والكراهية ضد الفلسطينيين بشكل كبير، وأجاب 17.4% بأن العنصرية والكراهية زادت بنسبة معينة.