شيّع المئات في رام الله جثمان الشهيد عروة حماد (17 عاماً ) ظهر اليوم الأحد إلى مسقط رأسه في بلدة سلواد شرق رام الله، والذي ارتقى مساء أول أمس برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في البلدة.
وتشهد البلدة حدادًا عامًا على روح الشهيد وإغلاق كامل لكافة المحال، إضافة إلى إغلاق المدارس اليوم للمشاركة في تشييع جنازة الشهيد حماد.
وانتظرت جنازة التشييع حتى وصول والدته مساء أمس من الأردن، وحضور والده قادماً من أمريكا، لمباشرة إجراءات الدفن.
وردد المشيعون هتافات تدعو للانتقام من الاحتلال لأجل دماء الشهيد حماد، والذي اغتيل بدم بارد برصاص أحد قناصة الاحتلال.
وكان الشهيد عروة قد ارتقى بعد إصابته برصاصة حية في رقبته أطلقها جنود الاحتلال عليه، أثناء مواجهات اندلعت خلال اقتحام الأخيرة للبلدة مساء أول أمس.
