أكد المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري الخميس، أن الأجهزة الأمنية ستلاحق المتورطين في تسريب الأراضي والعقارات للمستوطنين، حتى لو كانوا من حملة الهوية "الإسرائيلية".
وقال الضميري وهو الناطق باسم الأجهزة الأمنية في مؤتمر صحفي، إن قضية تسريب الاراضي والعقارات للمستوطنين ليس قضية قانونية فقط بل وطنية ايضا وهي خيانة عظمى، داعيًا إلى عدم تسريب الإشاعات حول أسماء المسربين قبل التأكد منها أجرائياً.
وأضاف، "من يعتقد بأن اتفاق أوسلو الذي تنصل الاحتلال من كل تفاصيله ينطبق فقط على حملة الهوية الزرقاء فهو واهم".
وفي سياق آخر، قال الضميري إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو يقود "داعشية يهودية هي أكثر تطرفًا من داعشية أبوبكر البغدادي"، معتبرًا، أن نتنياهو يحاول إشعال صراع ديني على الرغم من عدم وجود أي مشكلة مع اليهودية بالنسبة للفلسطينيين.
وأضاف، أن حكومة نتنياهو اعتبرت استشهاد الطفلة إيناس في سنجل بعد دهسها من قبل مستوطن حادث سير ليس أكثر، إلا أنها اعتبرت دهس المستوطنين في القدس عملية مدبرة دون أي تحقيق، وحملت الرئيس محمود عباس المسؤولية عنه، كما اتخذت إجراءات عقابية إضافية بحق المقدسين.
