شبكة قدس الإخبارية

الرئيس: انقلاب حماس سبب حصار 7 سنوات ولن أسمح بالمقاومة المسلحة

هيئة التحرير

القاهرة – قدس الإخبارية: أعلن الرئيس محمود عباس تمسكه من جديد بنهج المقاومة السلمية والدبلوماسية التي ينتهجها رافضا التحجج بالواقع الذي تعيشه القضية الفلسطينية للجوء للمقاومة للمقاومة المسلحة لمواجهة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عباس في لقاء بثته قناة cbc المصرية مساء الأربعاء: "لن نقبل بالوضع الحالي، ولكن ليس معنى هذا أن نلجأ للمقاومة المسلحة التي أرفضها تماما، ولكنها مقاومة شعبية من خلال الحلول الدبلوماسية والسياسية".

وأضاف " النزاع المسلح لن يفيد بأي شيء، والدليل على ذلك الحروب الأخيرة بين حماس وإسرائيل، إسرائيل تدمر وفلسطين تعمر، ثم تدمر إسرائيل مرة أخرى، وتستمر سلسلة الدمار والمعاناة ".

وأوضح الرئيس عباس أنه لا يؤمن بحركات المقاومة، قائلا: "لا يوجد شيء اسمه حركة مقاومة، وإنما توجد بلد تريد أن تمضي إلى الأمام". وأضاف "أنا لم أسمح بمقاومة عسكرية في الضفة ومن يعتدي علينا يتفضل يحتلنا".

وعند حديثه عن صلاحيات السلطة قال: "لن نقبل دولة فلسطينية بدون "القدس الشرقية"، إما أن نكون دولة أو لا دولة".

وعن صلاحيات رئيس السلطة الفلسطينية، أعرب عن استيائه بالقول "سلطة بلا سلطة"، مضيفاً: "لن أبقى خيال مآته أكثر من ذلك، إما سلطة حقيقية وتصرف حقيقي أو لا سلطة مثل الوضع الحالي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية".

وأوضح أنه سيتقدم بطلب لمجلس الأمن لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال في فترة زمنية، مشيراً إلي أن ذلك سيتم بعد المصالحة الفلسطينية الحقيقة.

وأكد عباس أنه "على أتم الاستعداد لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد، وانه كان جاهزًا قبل سنتين، وإذا وافقت حركة حماس على خوض الانتخابات التشريعية، ستكون السلطة الفلسطينية جاهزة، غدًا".

مشددا على استعداده لتسليم حركة حماس السلطة، إذا فازت في الانتخابات، مثلما سبق وسلمها السلطة في 2006، إلا أنها انقلبت على حكومتها عام 2006، وتسببت في حصار قطاع غزة لسبع سنوات. بحسب تعبيره.

وأشار إلى  أن الحل الوحيد للوضع في قطاع غزة وفى الأراضي الفلسطينية، هو إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، لاستكمال طريق المصالحة الوطنية، بعد أن نجحت السلطة الفلسطينية في تشكيل حكومة وفاق وطني تكنوقراط برئاسة رامي الحمد الله، ووافقت عليها حركتا فتح وحماس.

وأعلن الرئيس عباس عدم نتيه الترشح لفترة ولاية ثانية، حال أجريت الانتخابات الرئاسية مؤكداً على رغبته في الابتعاد عن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، والخلود للراحة قليلا بعد 55 عاما من العمل بالسياسي.

http://youtu.be/Wbo_Kfgw5FQ