شبكة قدس الإخبارية

المقاومة تجبر الاحتلال على إقامة مطار دولي بديل عن "بن غوريون"

هيئة التحرير

أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية السبت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت هذا الأسبوع وفي إطار مصادقتها على ميزانية العام 2015 إقامة مطار دولي في شمال فلسطين المحتلة على أن يكون موقعه في قاعدة سلاح الجو "رمات دافيد" القريبة من مدينة الناصرة المحتلة.

وذكرت الصحيفة أن المطار، سيطلق عليه اسم "الجليل"، وسيكون ثاني أكبر مطار لدى الاحتلال، وأنه يتوقع الانتهاء من العمل فيه في العام 2019، وسيشمل مدرجات طويلة لاستيعاب كافة أنواع الطائرات وسيشمل أيضا حانوت "ديوتي فري" وكافة خدمات المسافرين الأخرى المتوفرة في مطار بن غوريون.

وجرت مباحثات طويلة بين وزارتي جيش الاحتلال والمواصلات قبل اتخاذ القرار بتحويل قاعدة "رمات دافيد" إلى مطار مدني دولي، تم خلالها اقتراح عدة قواعد لسلاح الجو وتحويل إحداها إلى مطار مدني، وفي نهاية المطاف تقرر تفضيل "رمات دافيد" على "نيفاطيم" "وعين شيمر" أو إقامة جزيرة اصطناعية في البحر لغرض بناء المطار فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يفضي الى إقامة مطار دولي جديد على أثر تزايد الرحلات الجوية من وإلى دولة الاحتلال وبمقدور مطار بن غوريون أن يستوعب 16 مليون مسافر سنويا، ويتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين من خلاله في العام المقبل 15 مليون مسافر.

ومن المقرر أن يستوعب مطار "الجليل" المسافرين الذين لن يتمكن بن غوريون من استيعابهم في المستقبل وسيرافق أعمال بناء مطار "الجليل" أعمال لإقامة شبكة شوارع حديثة وسريعة.

وكان مطار "بن غوريون" في اللد المحتلة قد تعض لقصف صاروخي على يد فصائل المقاومة في غزة، ما أدى لتوقف حركة الطيران الدولية في المطار لأيام الأمر الذي تسبب بخسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي، الأمر الذي يثير قلق الاحتلال بتكرار الحالة في أية مواجهة قادمة مع المقاومة.