شبكة قدس الإخبارية

هآرتس: أجهزتنا الأمنية فشلت رغم قتل "القواسمي وأبو عيشة"

هيئة التحرير

قال المحلل في صحيفة "هآرتس" العبرية "عاموس هرئيل" "إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فشلت فشلا ذريعا بسبب الوصول المتأخر لخاطفي المستوطنين بالخليل وتصفيتهم بعد 100 يوم من تنفيذ العملية".

وأضاف "هرئيل" في مقالة له، أن " على الرغم من أن عملية تصفية العقلين المدبرين والمنفذين للعملية مروان القواسمي وعامر أبو عيشة شكلت نهاية للثغرة التي أحدثتها تلك العملية في أسطورة الأمن الإسرائيلي بالضفة، بعد اختطاف 3 مستوطنين على مدخل كبرى التجمعات الاستيطانية بالضفة، إلا أن هذه النهاية لا تعني نهاية تلك العمليات، أو لتلك العقول المذهلة".

وأكد على أن "تنفيذ العملية بتلك الحنكة، والاختفاء عن أعين الأجهزة الأمنية طول تلك الفترة، يثبت إمكانية نجاح الخلايا في الضفة في النجاة لمدة طويلة رغم وجودهم في منطقة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة وتحت أعين الأمن الإسرائيلي على مدار الساعة".

وقال "هرئيل": "إن عملية الوصول للخاطفين لا يجب أن تريح بال الشاباك كثيراً لأنه سيحتاج الآن لإجراء تحقيق معمق في تسلسل أحداث هذه القضية منذ البداية وحتى الوصول إلى مكانهم".

ونقلت الصحيفة عن وزير الإسكان في حكومة الاحتلال "اوري ارائيل" وصفه لعملية قتل المطلوبين القواسمي وأبو عيشة "بالخلاص من اللعنة" كما قال.

وكانت قوات الاحتلال قد تمكنت من اغتيال القواسمي وأبو عيشة بعد عمليات بحث وتفتيش استمرت نحو 3 أشهر، خلال عملية واسعة نفذتها في منطقة حي الجامعة بمدين ةالخليل فجر أمس الثلاثاء شارك فيها طائرات استطلاع وعدد من آليات الاحتلال وقوة عسكرية قوامها 100 جندي، والتي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى حيث رفض المقاومين تسليم أنفسهم واشتبكوا مع القوة المحاصرة حتى استشهدا.