شبكة قدس الإخبارية

القاهرة تستضيف اليوم محادثات تثبيت المصالحة والتهدئة

هيئة التحرير

من المقرر أن تستأنف في القاهرة اليوم المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة حول تثبيت التهدئة في قطاع غزة وفق ما اتفق عليه في24 من الشهر الماضي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد مصدر سياسي إسرائيلي كبير أن "جولة المفاوضات غبر المباشرة مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية ستكون قصيرة بسبب حلول عيد راس السنة العبرية الجديدة".

ونقلت الإذاعة العامة العبرية على موقعها الالكتروني اليوم عن المصدر قوله إنه "لم يتم بعد تحديد جدول زمني للمراحل القادمة من التفاوض".

وتوقع أن "تكون المفاوضات صعبة"، مؤكدًا أن "إسرائيل ستصر خلالها على مطالبها الأمنية".

كما ستحتضن القاهرة قبل ذلك ذالك محادثات بين حركتي فتح وحماس لتجاوز الخلافات بينهما وإزالة المعيقات أمام المصالحة. ويمثل حركة "حماس" في الوفد أعضاء المكتب السياسي للحركة محمود الزهار وخليل الحية وموسى أبو مرزوق، بينما يمثل حركة "الجهاد الإسلامي" القياديان خالد البطش ونافذ عزام . وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري إن ما سيجري هذا الأسبوع في القاهرة سيقتصر على لقاءات لوضع إطار زمني وجدول أعمال المفاوضات غير المباشرة وسيجريها وفد فلسطيني مقلص، وأضاف أن الاستئناف الرسمي للمفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية سيتم بعد إجازة عيد الأضحى . وقال عزام الأحمد رئيس وفد فتح للحوار مع "حماس" إن "هدف الحوار هو تمكين الحكومة الفلسطينية من تسلم مقاليد الأمور كلها في قطاع غزة"، موضحاً أنه "تبين لنا أن هناك حكومة ظل تحكم في غزة خارج إطار القانون" . وأضاف انه لا بد للحكومة الفلسطينية من أن "تقوم بكافة واجباتها ومهامها كاملة غير منقوصة في غزة كما هي الحال في الضفة الغربية"، مؤكدا "لا نريد نظامين وازدواجية قوانين ويجب تكريس المؤسسات الشرعية الواحدة".