سلمت محكمة "عوفر" العسكرية، صباح اليوم الأربعاء، لائحة اتهام للأسير زياد عواد من بلدة إذنا في الخليل ونجله عز الدين، نسبت لهما في البند الأول القيام بعملية قتل الضابط "باروخ مزراحي" خلال شهر نيسان من العام الحالي.
وجاء في تفاصيل اللائحة المقدمة لعواد ونجله، قيام عواد بمفاجئة المارة في الشارع الرئيسي، "من خلال إطلاق النار صوب عدد من المركبات الإسرائيلية من بينها مركبة الضابط "مزراحي"، وذلك من جانب المركبة الأيمن، فصاح مزراحي عندها "مخرب"، في حين أخفضت زوجته "هداس" رأسها".
وأضافت اللائحة، أن زوجة الضابط "شاهدت عواد وهو يحمل بندقية "كلاشنكوف" ويطلق صليات من الرصاص باتجاه مركبتهم ومركبة أخرى، وأصاب "مزراحي" بإصابات قاتلة في أطرافه العليا، في حين أصيبت زوجته بجراح في الحوض".
وتابعت اللائحة، "أن "مزراحي" انهار وفقد التركيز فور إصابته مما تسبب بانحراف السيارة، الأمر الذي دفع زوجته السيطرة على مقود المركبة وأوقفتها، وطلبت من أطفالها الانبطاح على الأرضية".
وطالبت زوجة الضابط خلال حضورها لجلسة المحاكمة بتنفيذ حكم الإعدام بحق عواد، من أجل ردع الفلسطينيين على حد قولها.
يذكر أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت عواد ونجله بعد نحو شهر من العملية، وعواد من الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار"، في حين تتهم النيابة العسكرية عزالدين نجل عواد بمساعدة والده على تنفيذ العملية وإخفاء الأدلة.
وكانت عائلة عواد نفت صحة اتهام ابنيها بتنفيذ عملية "ترقوميا"، وقالت إن الاحتلال قام بتلفيق التهمة لهما، في محاولة منه لتعليق فشله وأخطائه في الخليل عليهما، مؤكدة تواجدهما في أماكن أخرى لحظة حدوث العملية.
