قال موقع المجد الأمني التابع لأجهزة مخابرات المقاومة في غزة "إن إشارات أمنية متوفرة لدى الجهاز تفيد بأن العملاء الهاربين من العدالة ويسكنون في الكيبوتسات القريبة من القطاع يحاولون التواصل مع أي أحد في قطاع غزة بما في ذلك أقربائهم".
وأضاف "المجد" أن "هؤلاء العملاء يحاولون توثيق علاقاتهم بأقاربهم وعرض مبالغ مالية عليهم ومساعدات من داخل الأراضي المحتلة، محاولين بذلك إسقاطهم في وحل العمالة".
وأكد الموقع أنه "وبرغم محاولة العملاء الهاربين تقديم معلومات للشاباك إلا أنه لا يعطيهم أي اهتمام لأن دورهم انتهى، فيدفعهم لتوريط أهلهم دون مراعاةٍ لوضعهم". وقال: "لا يستطيع العميل الهارب ولا الشاباك مساعدة من يتعاونون معهم، فعندما يقعون بيد المقاومة تضاعف عليهم العقاب ولهم بأمثالهم الذين سبقوهم عبرة".
وفي ذات السياق تعتبر المقاومة المتخابر مع الاحتلال عبر قريبه العميل الهارب جريمة كبيرة لا تختلف عن جريمة العميل الذي ارتبط بطريقة مباشرة أخرى؛ فكلاهما مدار من قبل الشاباك كما أشار الموقع.
وفي تحقيقات أمنية نشرها "المجد" كشفت أن بعض العملاء الهاربين من العدالة يحاولون تجنيد أهاليهم وأبنائهم وذويهم في مبادرات حسن نية منهم تجاه "الشاباك" أملا منهم لإبقاء تواصل عملهم مع الاحتلال ودفع المال لهم، منوها إلى أن هؤلاء يُشّكلون خطورة على أمن المجتمع والأسرة الفلسطينية.
