واصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها المستمرة في البناء الاستيطاني في الضقة الغربية، حيث شرعت ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة وخاصة منطقة الأغوار، ويأتي كل هذا في ظل تكتم إسرائيلي ملحوظ على ذلك.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية تبنت ما يُسمى بــ "الاستيطان الصامت" خاصة بعد عدوانها الأخير على غزة؛ لتجنب الهبات الجماهيرية في الضفة وبالتالي تعرضها لضغوطات دولية.
وفي ظل اتفاق التهدئة الأخير لوقف إطلاق النار بعد الحرب على غزة، سارعت حكومة الاحتلال لنشر المزيد من مخططات التهويد والاستيطان، حيث نشرت "سلطة أراضي إسرائيل" نتائج عطاءات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة غيلو جنوبي مدينة القدس، و بموجب ذلك سيتم بناء 708 وحدات سكنية في المنطقة الغربية من الحي الاستيطاني جيلو. علماً أن مساحة الأراضي التي ستستخدم في عمليات البناء الاستيطاني الجديد تبلغ 228 دونماً.
في السياق نفسه أصدرت ما تُسمى "سلطة أراضي إسرائيل" عطاءات لإقامة 92 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بسغات زئيف، شمال القدس، حيث فازت بمشروع البناء شركة سليفني شمعون واشترت الأرض بمبلغ 263 ألف شيقل.
وفي الصدد ذاته صادق الكنيست الإسرائيلي مؤخراً على توسيع نطاق رقابة لجان الكنيست على الضفة الغربية المحتلة، و توسيع نطاق رقابة لجان الكنيست على الضفة الغربية المحتلة.
ومن ناحية أخرى صعدت سلطات الاحتلال من تهويدها في مدينة القدس، حيث صادقت ما تُسمى بــ "بلدية القدس" بشكل نهائي على إقامة مدرسة دينية يهودية "مدرسة أور سميح" في حي الشيخ جراح في القدس، حيث تتألف المدرسة من تسعة طوابق في قلب الحي الفلسطيني.