عقد خليل الحية القيادي في حماس وموفدها الى القاهرة مع الوفد الفلسطيني للتفاوض من أجل الاتفاق على تهدئة نهائية مع الاحتلال في القاهرة، عقد مؤتمرا صحفيا في غزة فور عودته لها من القاهرة ظهر اليوم الخميس، أكد فيه على تمسك الوفد بحقوق الشعب الفلسطيني ورفع الحصار كاملاً، وبمطلب إنشاء الميناء وإعادة إنشاء المطار، مبيناً أنّ ما منع الوفد من توقيع اتفاق نهائي أمس ودفعه الى تجديد الهدنة هو تعنت الاحتلال وتلاعبه بالألفاظ.
أبرز ما جاء في المؤتمر:
- لن نوقع على اتفاقية لا تلبي طموح شعبنا، ولدينا المرونة الكافية للتوقيع على هكذا اتفاق.
- نحن الآن نستكمل المشاورات ونريد التوصل إلى اتفاق يضمن شروطنا.
- العدو الإسرائيلي يتلاعب بالألفاظ ولذلك لم نتمكن أمس من إبرام اتفاق.
- الوفد الفلسطيني حمل معه أربع قضايا، وهي: وقف العدوان، وإنهاء الحصار للأبد، وأن يرفع العدو يده عن شعبنا، وإعادة الإعمار.
- ليس من حق عدونا منعنا من بحرنا أو إنشاء مينائنا أو إعادة إنشاء مطارنا.
- وفد التفاوض كان أمينا على كل المطالب وأولها وقف العدوان والحصار.
- لسنا معنيين بالمواجهة ولكن إذا فرضت علينا قادرون بإطمئنان على تجديد المواجهة بأعنف من ما كانت.
- المعركة التي فرضت علينا هي بداية معركة التحرير.
- نحن لا نفاوض جانب سهل نفاوض عدو متمرس على المماطلة والبعد عن الحقيقة.
- رسالتنا كشعب أننا موحدون في الدم والقتال والسياسة عنوانها الدفاع عن شعبنا في معركة التحرير.
- الهدف الأساسي من المفاوضات هو إنهاء الحصار إلى الأبد.
- سنبذل الغالي والنفيس ليبقى أبناء شعبنا كرماء في بيوتهم وسنكون صادقين في إعادة ما دمره الاحتلال.
- أدرنا مفاوضات عسيرة وجادة ومصممون على إلزام العدو بالاعتراف بحقوقنا.
- الوسيط المصري يبذل جهودا مشكورة للوصول إلي اتفاق كامل، ولكن لن نوقع على اتفاق لا يرضي شعبنا الفلسطيني.
- نحن الآن في حالة تشاور بين الفصائل ومع السلطة الفلسطينية ومصرون على مطلب الميناء والمطار.