أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مقتل الجندي الذي اعتبر مفقودا منذ الجمعة فيما كان يشارك في العدوان على قطاع غزة، وأعلنت قوات الاحتلال خطفه على يد عناصر من حركة حماس.
وأورد بيان عسكري أن "لجنة خاصة يترأسها كبير حاخامي الجيش أعلنت وفاة الضابط في سلاح المشاة هدار غولدن الذي قتل خلال المعارك الجمعة في قطاع غزة".
وردا على سؤال لفرانس برس، رفضت متحدثة عسكرية تأكيد أو نفي العثور على جثة الجندي أو جزء منها.
ورجح جيش الاحتلال يوم الجمعة الماضي أن يكون الجندي قد خطف. لكن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أكدت أمس السبت أن لا معلومات لديها عن مصير الجندي من دون أن تستبعد أن يكون قد قتل مع مجموعة مقاومين في منطقة رفح بجنوب القطاع.
ومساء أمس السبت، اعتبرت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن توجه وزير الجيش "موشيه يعالون" وكبير حاخامي الجيش "رافي بيريتس" إلى منزل عائلة الجندي بمثابة مؤشر إلى اعلان وشيك يتصل بمصيره.
وبإعلان مقتل "هدار غولدن"، يكون جيش الاحتلال قد خسر 64 من جنوده منذ بدئه العملية البرية على قطاع غزة، في حصيلة هي الأكبر منذ حربه مع حزب الله اللبناني في صيف 2006. في حين تقول فصائل المقاومة الفلسطينية "إن العدد يفوق 150 جنديا، وإصابات المئات من الجنود".
في هذا الوقت، تواصلت الغارات الاسرائيلية على مناطق القطاع وخصوصا جنوبه وشماله وأسفرت فجر اليوم الأحد عن استشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم امرأة وطفلاها التوأمان (عامان).
وبذلك، يرتفع عدد الضحايا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع في الثامن من تموز/يوليو الماضي إلى 1720 شهيداً على الأقل وأكثر من 9000 جريح بحسب وزارة الصحة في غزة.شش