ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 27 على التوالي، إلى 1675 شهيدا من أطفال ونساء وكبار سن، وإصابة 8900 مواطنا آخرين بجراح مختلفة.
فحتى ظهر اليوم، استشهد أكثر من 75 مواطنا وأصيب 100 آخرين في عدة مجازر جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وعدة مناطق أخرى.
وقال المتحدث باسم الصحة الدكتور أشرف القدرة "إن شهداء عائلة زعرب من رفح وصلوا إلى المستشفى الكويتي وعدد من الإصابات بين خطيرة ومتوسطة".
وأوضح القدرة أن الشهداء هم: أسيل شعبان غيث (3 سنوات)، سفيان فاروق غيث (35 عاما)، فاروق غيث (65 عاما)، أحلام نعمان زعرب (30 عاما)، أمير رافت زعرب (18 عاما)، صبحية زعرب (55 عاما)، روان نشأت صيام (12 عاما)، عدي رافت زعرب (7 سنوات)، سعاد نعمان زعرب (34 سنة)، شهد رافت زعرب (10 عاما)، خالد رافت زعرب (8 سنوات)، إضافة إلى آخرين ما زالوا مجهولي الهوية.
وذكر شهود عيان أن سيدتان أستشهدتا من عائلة النيرب، جراء قصف صهيوني أستهدف منزل الامين العام للجان المقاومة الشعبية ابو عوض النيرب.كما وأفاد شهود العيان استشهد 3 سيدات وأصابة آخرين فجر اليوم، في قصف للاحتلال استهدف منزل الاستشهادي أحمد أبو سليمان بحي تل السلطان برفح. والشهداء هم فداء يوسف أبو سليمان 23 عاماً، ومريم حسن أبو جزر 60 عاماً، ومها رائد أبو سليمان.
وفي وقت لاحق، استشهد 9 أشخاص من عائلة الشاعر في قصف استهدف منزلهم بمدينة رفح. وأفاد شهود العيان أن المدفعيات والطائرات الحربية قصفت بصورة عشوائية منازل الأهالي في الأحياء الشرقية للمدينة.
وأوضح الشهود أن غارات كثيرة شنتها آليات الاحتلال مما ينذر بارتفاع عدد الشهداء والجرحى.
وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال أعلن شرق رفح منطقة عسكرية مغلقة، عقب إعلانه فقد أحد جنوده صباح أمس الجمعة.
وارتكبت قوات الاحتلال أمس، مجزرة في المنطقة الشرقية لرفح، راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا ونحو 350 إصابة. وفي سياق مشابه، استشهد 5 أشخاص من عائلة النيرب خلال الساعات الأولى من يوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلهم في حي الصبرة وسط غزة.
وأكدت مصادر طبية استشهاد 5 أشخاص بينهم 3 أطفال ومسنة من نفس العائلة، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني ما زالت تنتشل بعض أفراد العائلة من تحت الأنقاض.