شبكة قدس الإخبارية

صواريخ المقاومة تفرض حظرا للتجول في سماء فلسطين

هيئة التحرير

شهدت العديد من المطارات الإسرائيلية حالة من الشلل التام في حركة الطيران بعد إعلان العديد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا وقف جميع الرحلات الجوية للمطارات الإسرائيلية بسبب صواريخ المقاومة.

حالة الشلل هذه فرضت أعباء أخرى على حكومة الاحتلال الأمر الذي يضعها أمام ضغوط كبيرة على المستوى الاقتصادي والسياسي، وهو أحد الأسباب التي تستدعيها للمسارعة في البحث عن مخرج للحرب العدوانية التي تشنها على قطاع غزة.

تقارير صحفية إسرائيلية تحدثت عن وجود آلاف العالقين في مطار "بن غوريون"، وآلاف آخرين في في مطارات عالمية، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية حالة الشلل في حركة الطيران بـ "السماء المغلقة". مشيرة إلى أن هذا الشلل يأتي في ذروة موسم السياحة حيث تكون حركة الطيران في مثل هذه الأيام نشطة بظروف عادية.

وإضافة إلى الخسارة الاقتصادية من شأن استمرار الشلل في حركة الطيران أن يشكل ضغوطا كبيرة على حكومة الاحتلال ويستدعيها للبحث عن مخرج سياسي للحرب.

وقالت مصادر عبرية "إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ضغط على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أجل استمرار رحلات الطيران من وإلى الولايات، لكن الخارجية الأمرييكة رفضت الاستجابة لطلب نتنياهو، وقالت المتحدثة بلسان الخارجية الأمريكية جين ساكي "إن إعلان التحذير جاء من أجل الحفاظ على حياة المواطنين الأمريكيين وشركات الطيران الأمريكية.

وأضافت أن "الاعتبار الوحيد لهذا القرار هو سلامة مواطنينا وأمانهم"، مشيرة إلى أن سلطة الطيران "تواصل متابعة الأوضاع وتقييمها، وستنشر تعليمات كل 24 ساعة". فيما قال مسؤول مقرب من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الإدارة لا تعزم التدخل في قرارات إدارة الطيران.

وشهد يوم أمس، الثلاثاء، تصاعدا في إلغاء الرحلات العالمية، حيث أبلغ آلاف المسافرين الذين كانوا يعتزمون الخروج عن إلغاء رحلاتهم، وقالت وسائل الإعلام إن الحديث يدور عن إلغاء عشرات الرحلات لمعظم شركات الطيران العالمية.

وأضافت أن معظم شركات الطيران الأوروبية إلغت رحلاتها بعد تحذير السلطات في أوروبا والولايات المتحدة من السفر لإسرائيل بسبب الوضع الأمني وسقوط الصواريخ ليس بعيدا عن مطار بن غوريون.