ذكر موقع "والا" العبري أن جهاز الشاباك وشرطة الاحتلال اعتقالا شابا فلسطينيا يعمل داخل فلسطين المحتلة عام 1948، بعد محاولته أسر جندي في جيش الاحتلال من أجل المساومة عليه للإفراج عن أسرى فلسطينيين، حيث ستقدم ضده اليوم لائحة اتهام بتهمة محاولة الخطف من أجل القتل.

وحسب الموقع، فقد اعتقلت شرطة الاحتلال بالتعاون مع جهاز "الشاباك" الشاب وهو من سكان بلدة قباطية بجنين بالصفة المحتلة، وتتهمه بمحاولة أسر جندي إسرائيلي، كما ستوجه له التهمه بإلقاء زجاجات حارقة نحو سيارات "إسرائيلية" ونحو حرش في منطقة "مسقاف" من أجل اندلاع حريق قبل حوالي شهر.

وأوضح الموقع انه ووفقا للتحقيق فقد تمت العملية قبل نحو الشهر، حيث وصل الشاب مراد علي حسين (24 عاما)، للقرية الزراعية "ابتليون" في الشمال المحتل، وحاول بالقوة اقتحام منزل لأحد سكان القرية وكان بحوزته سكين، ولكن مالك المنزل نجح بدفع الشاب الذي كان يحمل بيده سكينا وباليد الأخرى حجرا، وعندما شعر مالك البيت بوجوده أشهر مسدسه وأطلق النار نحوه ولكنه نجح بالفرار".

وادعت سلطات الاحتلال أنه وبعد يومين قام الشاب بإلقاء زجاجة حارقة نحو سيارة للمستوطنين وقد أصابت الزجاجة السيارة مما أدى لحرقها دون أن يصب أحد، كما ألقى زجاجة حارقة أخرى نحو "إسرائيلي" من سكان قرية "أشبل" كان متجها بسيارته نحو "كيبوتس يوفليم" قرب مدينة سخنين المحتلة.

وذكر الموقع أن شرطة الاحتلال عقدت اجتماعا مع ضباط الشاباك وقرروا القيام بعملية واسعة النطاق في منطقة الشمال المحتل حيث داهمت القوات المكان الذي كان يقيم فيها الشاب تم اعتقاله ونقله للتحقيق، مدعية أنه اعترف خلال التحقيق معه بأنه خطط لأسر "إسرائيلي" من القرية التعاونية "ابطليون" وبإلقاء زجاجات حارقة  ومحاولة حرق حرش اشجار، كماو اعترف أنه ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.