نقل المحلل السياسي لموقع "والا" العبري "آفي زخاروف" عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده على أنه لا ينوي التوجه لطلب مزيد من عضوية المؤسسات الدولية في الفترة القريبة، وأنه عباس يفضل انتظار ما ستؤول إليه جهود إحياء عملية السلام.
وقال "زخاروف": إن "عباس أبلغه خلال استقباله اليوم في مقر المقاطعة برام الله أن القيادة الفلسطينية لا تنوي التوجه في القريب لطلب عضوية مزيد من المؤسسات الدولية".
وأضاف الصحفي الإسرائيلي في تقرير له على الموقع أنه وعقب لقائه بالرئيس عباس "شعر بالمفاجئة من موقفه، في الوقت الذي أكدت فيه القيادة الفلسطينية وفي أكثر من مناسبة أنها تنوي التوجه لمزيد من المؤسسات والاتفاقيات الدولية لطلب العضوية فيها".
وبحسب "والا" فقد كشف الرئيس عباس للصحفي "زخاروف" أنه قام بإرسال رسائل الى "نتنياهو" عبر مبعوثه الخاص "إسحاق مولخو" قبل يوم من توقيعه على طلبات التوجه للمنظمات الدولية بالاضافة الى المبعوث الامريكي يطالب فيها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى لكن نتنياهو رفض الاستجابة لطلب عباس.
في سؤال لزخاروف عن موضوع المصالحة الفلسطينية للرئيس عباس قال عباس: "إنه أوضح لوزير القضاء "تسيبي لفني" خلال لقاءهما الأخير في العاصمة البريطانية لندن أن حكومة الوحدة الوطنية هي حكومة الرئيس وهي تعترف بالاتفاقيات السابقة".