شبكة قدس الإخبارية

تقرير "الإرهاب" الأمريكي.. للأجهزة الأمنية الفلسطينية نصيب فيه

هيئة التحرير

أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بأداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تلقت تدريبات أمريكية، إلى جانب الإشاد بجهود مصر في مكافحة "تهريب" السلاح لقطاع غزة.

جاء ذلك خلال تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب، والذي أشار إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير باستمرار إلى "التحسن المتسارع في قدرات وأداء القوات الخاصة التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، كعامل مهم في تحسين أجواء الأمن في الضفة الغربية وللانخفاض الدراماتيكي  في حوادث الأرهاب التي خرجت من الضفة خلال السنوات السبع الماضية".

ويقول التقرير: "على سبيل المثال في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قامت قوات الأمن الفلسطينية بحملة واسعة في مخيم اللاجئين في جنين شمال الضفة الغربية من أجل اعتقال عناصر الجهاد الإسلامي وعناصر أخرى بمن فيهم أعضاء في حركة فتح، وقد تمكنت بالفعل من اعتقال عدد منهم، وهذا دليل على أن تلك الأجهزة مستمرة في عملها".

وتابع الخارجية الأمريكية في تقريرها "السلطة الفلسطينية تواصل جهودها في مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، ولا زال هناك وجود لحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية  في الضفة الغربية، بالرغم من أن القدرات المطورة لقوات الأمن التابعة للسلطة حدت بشكل كبير في قدرة هذه التنظيمات على تنفيذ عمليات".

ويضيف التقرير أن "السلطة الفلسطينية أظهرت قدرة متغيرة على فرض سيطرتها في الضفة بسبب استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في جزء من المناطق بحسب اتفاق أوسلو، والجيش والشاباك الإسرائيليان يواصلان شن اعتقالات في صفوف أعضاء التنظيمات الإرهابية الذين ينشطون في الضفة الغربية بمن فيهم مثل هؤلاء الذين خططوا لخطف جنود إسرائيليين".

وتطرق التقرير للنشاط الذي تمارسه قوات الجيش المصري على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وقال: "إن حالة عدم الاستقرار الشديدة في مصر أدت إلى زيادة في النشاطات المتطرفة في سيناء ومدن مصرية أخرى بينها العاصمة القاهرة"، كما أشاد التقرير بعمليات الجيش المصري في سيناء وتحدث عن "اعتراف الجيش الإسرائيلي بالدور الإيجابي للحكومة المصرية في مكافحة تهريب الأسلحة عبر الأنفاق إلى غزة من خلال تدمير مئات الأنفاق".

وقال التقرير "إن هناك تنسيقا مستمرا بين وزارتي الدفاع المصرية والامريكية لتوفير الأجهزة الخاصة لتأمين الحدود مثل المجسات الأرضية وكاميرات المراقبة.