اقتحمت الوحدات الخاصة التابعة للاحتلال، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، واعتدت بالضرب على المرابطين خلال تصديهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر من دائرة الأوقاف الإسلامية ان 30 متطرفا اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، وأثناء جولتهم في ساحاته عند المسجد القبلي تعالت أصوات المرابطين بالتكبير، فاقتحمت القوات الخاصة المسجد وحاصرت المرابطين واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اضطرت لإخراج المتطرفين من باب السلسلة، دون السماح لهم بإكمال جولتهم في الأقصى.
من ناحية ثانية قررت محكمة "الصلح" الإسرائيلية في القدس المحتلة بعد ظهر اليوم الثلاثاء الإفراج عن 8 شبان إعتقلوا مؤخرا من البلدة القديمة وابعادهم عن الأقصى.
وأوضح نادي الأسير بالقدس ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن قاضي محكمة الصلح قرر الافراج عن كل من: جهاد قوس، ومحمود الجندي، ومحمود نجيب ، ووحيد بكري، ومحمد أبو سنينة، وأحمد الشاويش، وناجي زغير ووليد تفاحة، بكفالة مالية قيمتها 1000 شيكل، وبشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة 90 يوما، والحبس المنزلي لمدة 10 أيام.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شابا وأصابت آخرين، خلال مواجهات عنيفة في حي الصوانة، شرق أسوار القدس القديمة، بعد مهاجمة قوات الاحتلال حفل استقبال الأسير المحرر اياد عمر الشلبي.
وأفاد شهود أن الوحدات الخاصة وشرطة الاحتلال حاصروا حفل استقبال الأسير المحرر اياد الشلبي، فور وصولها منزله في حي الصوانة، وأطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه الشبان وعائلة الأسير المحرر، كما اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات.