نشر موقع والا" العبري مقابلة مطولة مساء أمس الاثنين مع رئيس أركان جيش الاحتلال السابق "شاؤول موفاز" والذي تحدث فيها بإسهاب عن "معركة مخيم جنين إبان اجتياح قوات الاحتلال للضفة الغربية واستحلالها مدن الضفة الغربية مطلع الانتفاضة الثانية.
وخلال المقابلة يعترف "موفاز" أنه واجه مقاومة شرسة ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﺨﻴﻢ ﺟﻨﻴﻦ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑـ”ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ”، والتي كان يقودها هو بنفسه من الجانب الإسرائيلي، مقابل مجموعات من المقاومين الذين سطروا أروع بطولات المقاومة والصمود دفاعا عن المخيم.
وقال موفاز في المقابلة المطولة "إنه وخلال تلك المعركة في ﺟﻨﻴﻦ وقع العديد من جنودنا في أيدي الفلسطينيين أسرى، غير أن شراسة المواجهة والنيران المتبادلة بيننا وبينهم، ادى إلى مقتل هؤلاء الجنود".
ويقول الموقع في مستهل مقابلتها مع "موافاز"... ﻣﺮﺕ 12 ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻤﺪﻥ ﻭﻗﺮﻯ ﻭﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ “ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ” ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺁﺫﺍﺭ ﻋﺎﻡ 2002 ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺕ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﺳﻢ "ﻣﻠﻘﻂ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ" ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺭﻳﺤﺎ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻻﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ "ﺷﺎﺅﻭﻝ ﻣﻮﻓﺎﺯ" ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ "ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ" ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ.
وتضيف "ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ من جانبهم ردوا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ، ﻭﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 29 ﺟﻨﺪﻳﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ 497 ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ 1447ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺬﺧﺎﺋﺮ.
ﻭﺍﺳﺘﻬﻞ ﻣﻮﻗﻊ “ﺍﻟﻠﻪ” ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺮﻫﺎ ﻣﻊ “ﻣﻮﻓﺎﺯ” ﺑﻨﺸﺮ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺟﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﻓﺎﺯ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ “ﺍﺭﺋﻴﻞ ﺷﺎﺭﻭﻥ” ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ “ﻓﻨﺪﻕ ﺑﺎﺭﻙ” ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ “ﻧﺘﺎﻧﻴﺎ” ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﺎﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻻﺟﺘﻴﺎﺡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻟﻠﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ “ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ”. ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ:
ﺷﺎﺭﻭﻥ: ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ؟
ﻣﻮﻓﺎﺯ: ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺨﺘﻠﻒ.
ﺷﺎﺭﻭﻥ: ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻚ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ؟
ﻣﻮﻓﺎﺯ: ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ.
ﺷﺎﺭﻭﻥ: ﻃﻴﺐ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﺪﻋﻴﺖ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ؟” ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺠﺔ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﻟﻬﺠﺔ ﺗﺤﺚ ﻣﻮﻓﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ”.
ﻣﻮﻓﺎﺯ: ﻻ. ﺳﻨﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻮﺻﻴﺘﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ.
ﺷﺎﺭﻭﻥ: ﺟﻴﺪ ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ.
“ﻟﻘﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺗﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻟﻲ ﻏﻄﺎﺀ ﻗﻮﻱ ﻭﺑﺎﺕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻨﺎ ﻭﺑﺎﺕ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ “ﻓﺆﺍﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﻴﻌﺎﺯﺭ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻳﺪ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ” ﻗﺎﻝ ﻣﻮﻓﺎﺯ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ.
ﺱ: ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻛﺌﻴﺒﺔ، ﻟﻘﺪ ﻭﺿﻊ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ “ﺣﻐﺎﻱ ﻣﺮﺩﺧﺎﻱ” ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﺜﻨﻴﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ “ﺑﺎﺭﻙ” ﻣﺎﺫﺍ ﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﺧﻠﺪﻙ ﻭﻣﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ؟
ﺝ: ﺳﻮﻑ، ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺴﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻘﻠﻴﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ”ﺑﺎﺭﻙ” ﻭﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﻨﺼﺮﻓﻮﺍ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺇﺟﺎﺑﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺐ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ؟ ﻭﻫﻨﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻡ “ﻓﺎﻳﺲ” ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺳﻂ ﺗﻞ ﺍﺑﻴﺐ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺿﻌﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﻻ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻥ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ.
ﺱ: ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺄﻣﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻨﻮﻉ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻟﻜﻨﻚ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﺝ: ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﺸﻌﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻻ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﻂ ﻻﻥ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻓﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻹﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻤﻨﺢ ﺳﻜﺎﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻓﻜﺮ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﺮﺣﻪ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺍﻟﻤﺼﻐﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻓﻌﻞ، ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻦ ﻧﺮﺩ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺤﺠﻢ ﻭﻗﻮﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻪ ﺍﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻮﻫﺮﻱ.
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺣﺎﺳﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﺭﺳﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻬﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺎ.
ﺣﻴﻦ ﺳﺄﻟﻨﻲ “ﺍﺭﻳﻚ” ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺧﺮ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ "ﻧﺤﻦ ﺳﻔﻲ ﺭﻳﻘﻨﺎ" ﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﻓﻬﻢ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺭﺟﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﻣﺪﺭﺏ ﻣﺆﻫﻞ ﺟﺪﺍ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺳﺄﻭﺻﻲ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻘﺪﻧﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻃﻠﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺇﻥ ﻳﻄﺮﺣﻮﺍ ﺗﺼﻮﺭﻫﻢ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻷﻋﺮﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻂ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﻒ ﻭﺍﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻭﺳﺒﻖ ﻟﻤﻮﻓﺎﺯ ﺍﻥ ﻗﺪﻡ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ “ﻧﺘﺎﻧﻴﺎ” ﺧﻄﺔ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ "ﺣﻘﻞ ﺍﻷﺷﻮﺍﻙ" ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ "“ﻏﺎﻝ ﻫﻴﺮﺵ" ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ "ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ" ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ لكتائب المقاومة ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ.
ﺱ: ﻣﺎﺫﺍ ﺩﻓﻌﻚ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ؟
ﺝ: ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ “ﻧﻌﻢ” ﺇﺫ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺭﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ. ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻞ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ؟ ﻟﻘﺪ ﺗﺪﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﺳﺮﻳﺔ ﻭﻟﻮﺍﺀ ﻭﻛﺘﻴﺒﺔ ﻭﻓﺮﻗﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ.
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﻘﻮﻝ "ﻫﻞ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ؟ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺸﺮﻉ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻬﻢ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻣﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﺟﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ “ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ” ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺖ.
ﺱ: ﻟﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺃﻱ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ؟ ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ؟
ﺝ: ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﻭﻕ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺳﻠﻮﺏ ﻣﺜﻞ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺷﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺿﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻭﻃﺮﺡ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻧﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺄﻱ ﻣﻜﺎﻥ؟ ﻫﻞ ﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭ ﻧﺎﺑﻠﺲ؟ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻟﻠﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻭﻗﺎﻃﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ.
ﺱ: ﻫﻞ ﻃﺮﺣﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟
ﺝ: ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻂ ﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺍﻗﺒﻞ ﺒهﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﺻﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺑﺎﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺎﺑﻠﺲ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻈﻠﻴﻴﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻷﺯﻗﺔ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻷﺯﻗﺔ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻻ ﺗﻮﻓﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﻫﻢ ﻳﻘﺘﺤﻤﻮﻥ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻷﺯﻗﺔ ﺑﻞ ﻧﺤﺪﺙ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻋﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻜﻨﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﺛﻤﻦ.
ﺱ: ﻧﺠﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﺨﺪﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ “ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ” ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺠﺢ ﺑﺨﺪﺍﻉ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ؟
ﺝ: ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻥ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪ "ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ" ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺍﺩ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ "ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ" ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭ”ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ” ﻭﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﺻﺪﺭ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ "ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ" ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ "ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ" ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺍﻥ ﻳﺪ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ" ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻴﻨﺔ "ﻛﺎﺭﻳﻦ A" ﺩﻭﻥ ﺍﺩﻧﻰ ﺷك ﺑأﻥ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪ ﻫﺬﺍ كله ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ.
ﺱ: ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﻔﻴﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺧﻄﻒ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ؟
ﺝ: ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻺﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﻓﻘﻂ ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﻟﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺳﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﺬ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﺤﻴﺢ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻟﻚ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻥ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻨﻴﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺨﻴﻢ ﺟﻨﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻏﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﺗﺰﺍﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ.
ﺱ: ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺻﻌﺐ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ “ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ” ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻙ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ؟
ﺝ: ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺛﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻣﺨﻴﻢ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﺍﺛﺮ ﻣﺨﻴﻢ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺗﻬﺰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻇﻬﺮ ﻛﻤﺤﺒﻂ ﻭﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ “ﺍﻭﻛﻲ ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ” ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻨﺬ ﻟﻚ ﺿﺎﻋﻔﻨﺎ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﻭﺳﻌﻨﺎ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻣﻨﺖ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻇﺒﺔ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻟﻺﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ.