الكل مستعد، في انتظار إشارة الانطلاق، "المستندات، الأوراق،الصور، الدلائل" كلها مسميات جاهزة بمرافقها، والمسيمات أيضاً جاهزة، والكل في انتظار تلك الإشارة التي تنقل  "الحرب الإعلامية" بين أنصار الرئيس محمود عباس والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من شاشات التلفزة سريعاً إلى مواقع التواصل الإجتماعي خاصة "فيسبوك".

ما إن انتهت المقابلة مع محمد دحلان على قناة"دريم " المصرية حتى انتشرت صفحات ممولة على "فيبسوك" تحمل عناوين حركة فتح، وعناوين فلسطين، وتنشر ما قالت إنها "مستندات ووثائق" حول فساد كل طرف، وتورطه في نهب أموال الشعب الفلسطيني، والغناء الفاحش على حسابه.

إحنا معك، وإحنا معك ، صفحتين واحدة للرئيس محمود عباس، وأخرى لمحمد دحلان

"عباس لا يمثلني" ،" غزاوية"،  صفحات لكل طرف، تنتشر بالتمويل بين ثنايا "فيسبوك" :

أبناء الطرفين كانوا هدفاً في الحملة، فهذا يتهم بالفساد والتربح على حساب الشعب الفلسطيني، والآخر يتهم نجل دحلان بالفساد الأخلاقي ..

صور نشرها موقع مسجل في رام الله، قال إنها لنجل محمد دحلان "فادي" في حفل "رقص وسهر" في ملهى ليلي في دبي .

 

صفحات اخرى، باسم فلسطين، وباسم الفساد فيها، وباسم غزة ، وباسماء مختلفة، وكلها تنشر مستندات ووثائق "تؤكد" فساد الطرف الأخر وفريق كلن منهم.