قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن سفينة الأسلحة التي سيطر الاحتلال الاسرائيلي عليها في البحر الأحمر كانت متوجهة للحوثيين في اليمن. ونقلت الصحيفة عن زعيم المتمردين في إريتريا قوله "إن السفينة التي تم احتجازها في البحر الأحمر كانت يجب أن ترسوا في ميناء إريتريا ومن ثم تتوجه إلى الحوثيين في اليمن". كما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر في المعارضة الأريترية تأكيده أن سفينة الأسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن.
وقال المصدر الأريتري المعارض للصحيفة أن السفينة ضبطت بالقرب من الساحل الأريتري قرب ميناء حسمت، مؤكدا إنها "لم تكن متجهة إلى غزة ولكن لمخازن أسلحة في أريتريا ثم الى الحوثيين في اليمن".
وذكر المصدر"أنه على الرغم من أن العلاقات ممتازة بين إيران والنظام الأريتري، إلا أن العلاقات التي تربط أريتريا بإسرائيل لا تجعلها تغامر باستقبال سفينة إيرانية مرسلة بأسلحة إلى غزة"، وأضاف "أن العلاقات المتوترة بين إيران وحماس على خلفية الموقف من النظام السوري لا ترجح إرسال أسلحة إلى غزة من إيران"، مضيفاً أن الإعلان الإسرائيلي عن أن وجهة السفينة إلى غزة يأتي لغرض الضغط على إيران بشأن الملف النووي.
وختم المصدر تصريحاته بقوله "إن التعاون وثيق بين إسرائيل والنظام في أسمرا وإن الإسرائيليين متواجدون في الجزر الأريترية في البحر الأحمر منذ زمن طويل، وهي مكان تخزين السلاح الإيراني"، حسب قوله.
وكانت مصادر صحافية كشفت سابقا وجود معسكرات يديرها الحرس الثوري الإيراني على الأراضي الأريترية لتدريب الحوثيين.