ذكر موقع "معاريف" العبرية في تقرير على موقعها الإلكتروني بأن الأسبوع الحالي سيكون حافلا بالأحداث السياسية، ربما سيكون أسبوعا حاسما، يتضمن الإفراج عن 19 أسيرا فلسطينيا، ونشر "إسرائيل" لعطاءات لبناء المزيد من المستوطنات في شرق القدس والضفة الغربية، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" للمنطقة.
ووفقاً للصحيفة، فإف "كيري" سيمارس ضغوطاً على "إسرائيل" والفلسطينيين من أجل توقيع الاتفاق المبدئي ولكن فعلى ما يبدو فإن خيبة الأمل هي ما ينتظر كيري فمعظم وزراء المجلس الأمني السياسي المصغر "موشيه يعلون" وزير الجيش، ووزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" ووزير العدل "تسيبي ليفني" يعتقدون بأن السلطة الفلسطينية ستفشل أي اتفاق لأن السلطة ترفض الشروط الأساسية التي طرحها الجانب "الإسرائيلي" والتي تتضمن الاعتراف بـ"إسرائيل" على أنها دولة يهودية وما يتعلق بالترتيبات الأمنية كما طرحتها "إسرائيل" في الأغوار وفقاً لمخطط "كيري".
وأوضحت "معاريف" أنه من المتوقع أن يطرح كيري على نتنياهو ومحمود عباس ورقة موقف وسيطلب منهما التفاهمات التي تم التوصل لها للبنود المكتوبة خطياً، وأن يوافقا على تمديد فترة المفاوضات لعدة أشهر أخرى، والحديث يدور عن ورق لا ينطبق عليه الأمر القضائي وسيضطر الاثنان التوقيع على الاتفاق المبدئي وسيطلب من الطرفين تقديم تحفظاته.
وبينت أن "إسرائيل تطلب بأنه وقت التوقيع على الاتفاق الدائم يعترف الفلسطينيون بـ"إسرائيل" على أنها دولة قومية لليهود، وأن يوافقوا على إنهاء الصراع في حين أن الفلسطينيين يريدون أن تقام الدولة الفلسطينية في حدود 67 مع فكرة تبادل الأراضي، الأمر الذي يرفضه نتنياهو، فالجانب الإسرائيلي يعتقد بأن الفلسطينيين لن يتنازلوا علي الأقل عن بندين من البنود المبدئية.