علمت صحيفة معاريف صباح اليوم الثلاثاء بأن الرئيس محمود عباس قد أجرى اتصالاً هاتفياً مساء يوم أمس مع رئيس حزب "شاس" "أريه درعي"، معرباً له عن تعازيه في وفاة الحاخام "عوفاديا يوسيف" والذي توفي قبل نحو شهرين، كما تناول الاتصال آخر مستجدات عملية السلام وسبل دعمها.
ووفقاً للصحيفة فإن عباس قد تعهد بأن يقوم بدفع عملية السلام للأمام، والعمل بكافة الجهود من أجل ذلك، داعياً درعي لزيارة رام الله ولقائه فيها، كما اتفق الاثنان على مواصلة واستمرار الاتصالات بينهما.
من جانبه حمل درعي الرئيس محمود عباس مسئولية أي فشل قد يطرأ لعملية السلام، مدعياً أن الإسرائيليين يحبون السلام، قائلاً "على السلطة أن تلقي على نفسها مسئولية إثبات رغبتها في السلام الحقيقي".
ويشار إلى أنه وفي العام 2010م كان الزعيم الروحي السابق لحزب شاس "عوفاديا يوسيف" قد شن هجوماً لاذعاً ضد محمود عباس، كما أنه طالب بإبادة الشعب الفلسطيني وطردهم من أراضيهم، قائلاً "إن الفلسطينيين مجرمون ويكرهون إسرائيل"، وكان درعي قد برر تلك التصريحات بالقول "إنه كان غاضباً على تجميد البناء في المستوطنات".
وكان الرئيس عباس في وقت سابق قد قدّم التعازي بوفاة الزعيم الروحي لحركة شاس "عوفاديا يوسيف " والمعروف بمواقفه وتصريحاته المتطرفة ضد الفلسطينيين والتي دعت إلى قتلهم مراراً.