تقرير خاص : مصعب شاور/ لارا يحيى
كثيرةَ هي الاحداث والمشاهد المصورة التي تخرج إلينا من سجون الاحتلال، لكن قليل من هذه المشاهد قد يفهمها من لم يجرب صعوبة الاعتقال من قبل ومن لم يحيا مآسي الأسر، أومن لم يعش معاناة اهالي الاسرى اثناء الزيارة .. في هذا التقرير المصور ستعرض لكم شبكة قُدس صوراً حصرية معظمها تخرج للإعلام بشكلها الحالي لأول مرة، في كل صورة حكاية، وفي كل واحدة رسالة تسرد معاني القهر وذل الاسر ومعجزة صمود العظماء خلف القضبان ..ونمعن في ثناياها.
مصطلحات قد تمر داخل التقرير:
الشاباص: مصطلح عبري يكتب بالسين أو الصاد، يعني "مصلحة السجون الإسرائيلية".
البوسطة: حافلة نقل حديدية مؤمنة، بداخلها مقاعد حديد، يجلس الأسرى فيها مكبلي الأيدي وأقدامهم مصفده إلى المقاعد، وتحتوي الحافلة على نافذه صغيرة جداً.
المعبار: قسم في معتقل الرملة وقسم آخر بمعتقل عسقلان، أطلق عليه الأسرى هذا الاسم كون الأسرى الذين ينتقلون من معتقل إلى آخر أو من معتقل إلى مستشفى أو محكمة، يتم وضعهم في هذا المعتقل ويبقون ليوم أو يومان، وهو عبارة عن معتقل صغير مكون من 10 غرف فقط، وعند دخول الأسرى إليه لا يخرجون إلى الفورة، ولا وجود فيه لأي من مرافق المعتقلات كالكنتينة وغيرها.
الكنتينة: مرفق من مرافق المعتقل، وهي غرفة داخل توجد داخل القسم، تحتوي على بعض المواد الغذائية الأساسية التي تشترى على حساب الأسرى وعن طريق وزارة شؤون الأسرى.
تعرف بالصورة على الحياة اليومية للأسرى..
السجانون يقومون بإخراج الأسرى من الغرفة وتوقيفهم في ساحة "الفورة" ليتمكنوا من إجراء "السورجيم" أي دق أرضيات وشبابيك الغرف كإجراء أمني، وهذا الأمر تقوم به إدارة السجن مرتين في اليوم وهو الساعة 9 صباحا والساعة 3 مساءً، ولحظة إجراءه لا يكون بداخل الغرفة إلا أسير واحد وقد يكون ("الدوبير" ممثل الاسرى امام الإدارة أو "المردوان" الذي يعمل في أقسام السجن متل الكنتينة وغيرها) والسجان الذي يقوم بالدق.
إدارة المعتقل، تقوم بإجراء "الأصفرات" وهو العدد الصباحي والمسائي، تقوم به الإدارة ثلاث مرات يوميا في (٦ صباحاً، ١٢ ظهراً، و٧ مساءً عند إغلاق القسم) وخلال إجراء العدد يتم إدخال الأسرى "بعد أن كان تم اخراجهم مسبقاً لساحة الفورة) إلى داخل الغرف، بشكل عام الأسرى يأخذون أرقامهم عبر رقم الغرفة، والإسم".
سجان يفك الأصفاد من يد أسير داخل زنزانة، والفتحة التي يخرج الأسير يديه منها يطلق عليها "الأشناف"، وتكون في منتصف البوابة، ولا يتم فك الأصفاد إلا بوجود الأسير بداخل الزنزانة وإخراج يده كما في الصورة، وهذه الحالة تكون أغلب الوقت لخروج الأسير من المعتقل "لزيارة أو محكمة أو حتى عيادة المعتقل".
سجان يقوم بإغلاق أبواب الغرف بعد إجراء العدد الأخير في ساعات المساء، ويكون من خلال وضع ثلاث أقفال من خارج البوابة " العدد هو قيام إدارة السجن بإخراج جميع الأسرى من الغرف، ويتم تسمية الأسرى، تسميتهم تعتمد على رقم الغرفة واسم الأسير، وتتم مرتان يومياً".
مدير المُعتقل ومدير القسم وعدد من السجانين في داخل أحد أقسام المُعتقل.
الأسرى داخل البوسطة الحديدية، في الصورة تظهر الأصفاد التي توضع في أيدي الأسرى كما أقدامهم، والبوسطة تقسم عادة لعدة أقسام منها "الأمني" والجنائي، وعادة يضم القسم أسرى مختلطين من الجانبين، فيما يوجد قسم مخصص لأسرى العزل الذي يتسع لأسير أو أثنين فقط.
الأسرى داخل إحدى غرف المعتقل، ويظهر بعض ممتلكات الأسرى، وفي كل غرفة تتسع إلى 10 أسرى، وبداخلها حمام صغير وبلاطة للطبيخ، وتنظيف الأطباق يتم داخل "الحمام" لعدم وجود مطبخ.
قسم الزنازين والعزل الإنفرادي، يقبع فيه الأسرى المعزولين، وأقسام العزل موجودة في جميع السجون، إلا أن العزل الكامل موجود كقسم منفرد في سجن "هداريم" وعزل "هداريم" يستوعب أسير أو إثنين فقط.
الطريق الذي يصل بين أقسام السجن المختلفة، كما في الواقع كل قسمين يكونا بجوار بعضهم والأقسام الأخرى بعيدة ، ولا يسمح للأسرى بالتنقل داخل الأقسام إلا من يعمل مسؤول الأسرى، ويتم تصفيد يديه ويلبس ملابس مصلحة السجون المعروفة بـ "الشباص" وتفتيشه بشكل دقيق.
أسيران لدى وصولهما إلى "المعبار"، يحمل سجانهم ملف لكل أسير، للتأكد من إسمه، ورقم بطاقته، الأسير الأخر إلى اليسار، غالباً معتقل إداري، لا يفرض عليه بدلة "الشاباص"، التفتيش الظاهر بالصورة هو تفتيش متكرر يقوم به مسئولوا "الشاباص" كلما صعد الأسرى أو نزلوا من "البوسطة".
قسم داخل إحدى المعتقلات الإسرائيلية بعد الإغلاق، ويظهر به أبواب الغرف المغلقة، ومناشر لغسيل الملابس، القسم يتم فتحه من الساعة 6 والنصف صباحاً حتى الساعة 6 مساءً، يسمح للأسرى بلعب كرة السلة مرة واحدة أسبوعياً لمدة ساعتين.
بوابة لغرفة يتم وضع الأسرى المرضى بها قبل الدخول لغرفة الفحص، "غرفة إنتظار" وتظهر أيدي الأسير وهو ينتظر تقديم العلاج له.
الأسرى داخل ساحة الفورة، وهذا السياج الحديدي يفصل بينهم وبين الإدارة المتواجدة أمام ساحة الفورة بشكل دائم.
حافلة البوسطة التي ينقل فيها الأسرى من معتقل لآخر، أو من معتقلهم للمحاكم أو المشافي.
قاعة لإحدى المحاكم الإسرائيلية، ويظهر بها عدد من الأسرى الإدارين الذي لا يفرض عليهم ملابس الشباص، وعدد من المُعتقلين والمحاميين.
معتقل بئر السبع / إيشل من الخارج، يحوي على عدة أقسام، الأمني قسمان منهما فقط، والبقية جنائي، بداخل المعتقل يوجد قسم عزل يعد من أقسى أقسام العزل بالمعتقلات.
قوات "النحشون"، التي ترافق الأسرى في نقلهم خلال البوسطة وتراقب تحركات الأسرى بشكل كامل
صورة للأسرى في داخل السجون لحظة إستقبالهم بعض الخضروات، ويطلق عليها "الوطنيات"، والكمية بالصورة تصل لكل قسم يحوي ١٢٠ أسير، تسلم لهم يوم الخميس ويبقى الخبز لثلاثة أيام، "الخميس والجمعة والسبت" بسبب عطلة إدارة المعتقل، و الجزء الأكبر من "الوطنيات" يأتي بطلب من الأسرى، وعلى حساب الكنتينة الشخصي، الذي يسدد عن طريق وزارة شؤون الأسرى والمحررين .
صورة لأسير لحظة تحضيره للنقل من "المعتقل إلى المشفى- المحكمة- أو معتقل آخر" حيث تصفد قدماه ويداه، من حوله يظهر جنود وحدة النحشون، اللذين يخضعونه للتفتيش ٥ مرات خلال هذه الجولة خوفا من تهريب الأسرى لما يسميها الاحتلال " الممنوعات" وتحديداً اجهزة الاتصال الى داخل السجن .
"النحشون" يقوم بتفتيش البوسطة بواسطة الكلاب البوليسية قبل دخول الأسرى إليها، كما ويفتش ممتلكاتهم الموجودة بالحقائب والظروف.