انطلقت في "إسرائيل" تدريبات جوية لسلاح جو جيش الاحتلال الإسرائيلي ، تحت عنوان "علم أزرق" وصفها جيش الاحتلال بأنها "الأوسع"، بمشاركة أسلحة جو من أميركا وكندا وإيطاليا واليونان وقبرص، وغيرها من الدول الأوروبية.
وتهدف التدريبات إلى التنسيق والتعاون لتوجيه ضربات بعيدة المدى. وتشارك في التدريبات مئة طائرة من صنف "اف-15" و"اف-16" و"تورنادو"، وعشرات الضباط الأجانب. ولم يخف مسؤولون إسرائيليون أن "التدريبات تحاكي سيناريو توجيه ضربة عسكرية على إيران، وأهميتها اليوم أكثر من أي وقت مضى، بعد الاتفاق الذي وقع بين القوى العظمى وإيران في جنيف".
وتشمل التدريبات أيضاً التزود بالوقود في الجو، وقصف أهداف استراتيجية في أرض العدو ومواجهة طائرات العدو في الجو.
وقد وصلت كميات هائلة من العتاد العسكري من الولايات المتحدة ودول أخرى، كما وصل عشرات الملحقين والممثلين العسكريين من دول عدة بينها المجر وقبرص. وحضر افتتاح التدريبات السفير الأميركي، في إسرائيل دان شابيرو، وأكد أن بلاده "تواصل التعاون الأمني اليومي والمكثف مع إسرائيل والدعم العسكري، الذي ينعكس في هذه التدريبات من عتاد عسكري والحضور الكبير للضباط والجنود الأميركيين".
واستبق تدريبات سلاح الجو، تدريبات في البحر بحضور كبار ضباط سلاح البحرية الأميركية.