أثارت فتوى من وزارة الأوقات المصرية صدرت مؤخرا ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي فحواها أن "إسرائيل جارة ولا يجوز الحرب ضدها ويجب معاملتها معاملة حسنة "- حسب ما تداوله نشطاء.
من جانبها أكدت وزارة الأوقاف أنها ما تزال عند موقفها الرافض لأي مظهر من مظاهر ما وصفته بـ"التطبيع مع الكيان الصهيوني", نافية صحة ما نسبه موقع إليكتروني للوزارة بأن إسرائيل "جارة، ولا يجوز الجهاد والحرب ضدها", وقالت إنه "كذب وافتراء، ولا أساس له من الصحة ".
أوضحت الوزارة، في بيان لها نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن ما يتصل بالمعاهدات الدولية "من شأن الدولة، وليس وزارة الأوقاف ".
ووصفت الوزارة ما نسب إليها بهذا الصدد بأنه "محاولة من أصحاب النفوس الخربة ومروجي الشائعات، ودعاة الهدم والتخريب", على حد تعبيرها، مؤكدة أن ما لا ينشر على موقع الوزارة من تصريحات "لا ينسب لها بأي صورة من الصور، ولا يمثل وجهة نظرها ".
ورأت الوزارة أن ما نشر حول القضية يقصد به "تهييج الرأي العام تجاه الحكومة بصفة عامة ووزارة الأوقاف بصفة خاصة" وفقا للبيان.
وكانت مواقع إلكترونية قد نقلت عن أحد من وصفتهم بـ"الأئمة الجدد" إشارته إلى أن الوزارة تقوم بتدريس مادة جديدة حول العلاقات مع دول الجوار، وخاصة إسرائيل، يصار فيها إلى التأكيد على "احترام الجيران" الأمر الذي نفته الوزارة في بيانها.