انتقد أبو أحمد، المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، طريقة تعامل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة مع فصائل المقاومة.

وقال أبو أحمد في تصريحات صحافية إن أداء الأجهزة الأمنية بالضفة "بات يمثل دور الشريك الأمني في استهداف المقاومة ومواجهتها".

ودعا إلى التوقف الفوري عن استهداف قادة المقاومة وعناصرها.

وأعرب أبو أحمد عن ثقته بأداة فصائل المقاومة وقدرتها على ابتكار وسائل جديدة، على الرغم مما "تتعرض له من ملاحقات أمنية مشتركة بين السلطة والاحتلال".

في المقابل؛ أشاد أبو أحمد بدور حكومة غزة في ما أسماه دعم المقاومة وحمايتها، مؤكدًا أنها ضربت نموذجًا حسنا في التعامل مع فصائل المقاومة، وأنها وفرت غطاءً جيدًا لها.

من جانب آخر، أكد أبو أحمد إن السرايا لم تُسقط خيار العمليات الاستشهادية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، قائلا إن المقاومة قادرة على الدفاع عن شعبها ومواجهة الاحتلال بما يتسنى لها من إمكانات وقدرات.

وشدد في ذات السياق على وجود تنسيق عالٍ بين أذرع المقاومة المسلحة في غزة على صعيد التخطيط لأي عدوان محتمل على القطاع.

كما جدد تأكيده حرص الفصائل على ضرروة الالتحام من أجل تعزيز دورها في حماية الشعب، لافتًا إلى ضرورة تحقيق الوحدة في خندق المقاومة.

وحذّر أبو أحمد الاحتلال من مغبة التورط في الاعتداء على غزة، منوهًا إلى المقاومة سوف تتصدي بقوة حال حصل ذلك.