ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن عائلة فلسطينية مؤلفة من أربعة أفراد استشهدت وأصيب أخرون في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة نتيجة لتواصل القصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقالت المجموعة "إن الشهداء سقطوا بعد استهدافهم بصاروخ أثناء محاولتهم الخروج من مخيم السبينة عبر أحد الحواجز هربا من القصف. مشيرة إلى أن قوات الجيش النظامي داهمت مخيم السبية ومنطقة السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين مساء الجمعة، مما تسبب بحركة نزوح كبيرة لأهالي المنطقة.
وأفادت أن سكان مخيم السبينة يعيشون حالة من الخوف والقلق الشديدين بسبب استمرار تعرض مخيمهم للقصف العنيف وسقوط وابل من القذائف على مناطق متفرقة منه، وذلك في محاولة من قبل الجيش النظامي لاقتحامه.
وبينت أن من تبقى من سكان المخيم ما زالوا يعانون من نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والإسعافية، وذلك جراء الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم منذ أكثر من شهرين.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن عناصر اللجان الأمنية التابعة للجيش النظامي السوري ألقوا الشابين طارق فايز القاضي وإياد الأسود من أبناء مخيم العائدين بحمص على مفرق المخيم بعد اختطافهما يوم 12/10/2013 أثناء عملهما في توزيع المواد الطبية.
ونوهت إلى أن هذه العناصر طلبت فدية من ذوي المختطفين تقدر 15 مليون ليرة سورية وبعد التفاوض معهم تم الاتفاق على إعطائهم مليوني ليرة سورية والسيارة ألفان، وبعد أن تم تسليمهم المبلغ المطلوب قامت العناصر برميهما ليلاً على مفرق المخيم.