قال موقع "والا" العبري "إن أجهزة الأمن الإسرائيلية باتت مذعورة ومحبطة بعد فشلها الذريع في التعرف على هوية مطلق النار على الجندي الاسرائلي "يعقوب كوبي" في الخليل قبل حوالي شهر (قناص الخليل).
وكشف الموقع أن قيادة الجيش التي استعانت بوحدة تحقيقات خاصة وجهاز الأمن العام (الشاباك" اللذان يعملان على مستوى الاستخبارات لم ينجحا حتى الان في اعتقال المنفذ، مضيفا أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذل إلا أنه لا نتائج حتى الآن لكشف أسرار هذه العملية.
وأوضح الموقع نقلا عن مصادر أمنية "أن الجيش والشاباك باتا متخوفين من أن يقدم "القناص" على تنفيذ عمل آخر في القريب العاجل، في ظل التصاعد المستمر في مناطق الضفة الغربية، خصوصا وأنه حاز اهتماما كبيرا لدى الشارع الفلسطيني".
واشار الموقع إلى أنه في مدينة الخليل وبعد المسح الواسع للمباني المحطية بمكان وقوع الحادثة لإيجاد ثقب وبعد عمليات البحث التي تلت العملية لم يتم العثور على "عقب الرصاصة" التي قتلت الجندي ولم يتم العثور حتى على الرصاصة نفسها بعد أن خرجت من رقبته".
وأوضح الموقع أن "الجيش فحص كافة الكاميرات الموجودة في المنطقة التي قتل فيها الجندي وأجرى تحقيقا مشدا مع الجنود الذين خدموا في الموقع لللبحث في إمكانية انفلات رصاصة من أحد الجنود القريبين إلا أنه يتبين أن الحادثة حادثة على خلفية قومية لكن لا يوجد حتى الآن أية إجابات بشأنها".
ونقل الموقع عن مصدر أمني كبير قوله في ما يسمى "قيادة المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال قوله "حتى الان عجزنا عن التوصل لأي شيئ بشأن مقتل الجندي كوبي، وهو أمر مؤسف جدا"، موضحا أن "قيادة الجيش غير مرتاحة مع نفسها لأنها لم تتوصل لشيء".