خاص-شبكة قدس: قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "موشيه يعلون" إنه مما لا يدع مجالا للشك أن حماس هي التي تقف خلف حفر النفق المكتشف على حدود قطاع غزة قبل حوالي شهر، وهي تعمل بالخفاء على إنجاز العديد من الأنفاق المشابهة".
وأضاف يعلون خلال جولة قام بها في المنطقة الجنوبية زار خلالها النفق المكتشف والذي اعلنت كتائب القسام ذراع حماس العسكرية مسؤوليتها عن حفره "إن حماس تسلح نفسها بعدة طرق والانفاق هي إحدى الطرق الخطيرة التي تتبعها لتنفيذ هجماتها، وهي تقيم مثل هذه الانفاق العملاقة لساعة الصفر تستخدمها عندما يحين وقت استخدامها".
وأشار "يعلون إلى أن زيارته هذه التي تعتبر الثانية خلال أقل من أسبوعين تأتي من أجل الاطلاع عن كثب على الأوضاع الأمنية في محيط القطاع بما في ذلك نفق (العين الثالثة) من أجل التأقلم أكثر مع هذا الأسلوب الجديد في التهديد".
وحذر يعلون من "وجود العديد من تلك الانفاق على الحدود مع غزة، أو على الاقل يجري العمل على إنشائها، وأن حماس تعد لشيء كبير من وراء حفر هذه الأنفاق"، مشددا على قيام الجيش بكل ما في وسعه لإحباط هذه الأنفاق.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن قبل حوالي شهر عن اكتشافه نفقا كبيرا يصل طوله لأكثر من 2.5 كيلو متر على الحدود مع قطاع غزة في منطقة خانيونس جنوب القطاع، وبعدها بأيام أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن حفر النفق، الذي قدرت مصادر إسرائيلية تكاليف حفره بحوالي 15 مليون دولار.