كشف تقرير نشره موقع (Intelligence Online) الاستخباري عن شراكة مصرية أمريكية لهدم الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، ضمن حملة استهداف للأنفاق، التي منعها الرئيس المعزول محمد مرسي، وبذلك تعود هذه الحملة مرة أخرى.
وقال التقرير "إن فيلق مهندسي الجيش الأمريكي منح عقداً بحوالي 10 ملايين دولار لشركة رايثيون للتكنولوجيات (Raytheon BBN Technologies) في 28/8 الماضي لمساعدتها في الكشف عن أنفاق تحت الأرض بين سيناء وقطاع غزة التي "تستخدمها حماس لاستيراد البضائع والأسلحة"، وفقا لما أورده التقرير.
وأشار التقرير إلى أن سلاح المهندسين بدأ العمل في الكشف عن أنفاق غزة مع مصر في عام 2007، ولكن عندما تولى الرئيس محمد مرسي الحكم في يونيو من العام الماضي، توقفت الحملة المصرية الأمريكية المشتركة.
وبعد عزل الرئيس مرسي من قبل النظام العسكري الجديد في مصر، أعاد النظام بسرعة العمل بمقتضى الشراكة مع الولايات المتحدة مرة أخرى.
وكان وزير دفاع الرئيس المخلوع حسني مبارك، الجنرال محمد حسين طنطاوي، بدأ برنامج كشف الأنفاق مع الولايات المتحدة، وطلب فريقا من خبراء مشاة المهندسين المتخصصين في كشف وهدم الأنفاق لتفتيش منطقة الحدود بين مصر وغزة.