وجهت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، نداء عاجلاً إلى "منظمة الصحة العالمية" عبر مكتبها في القاهرة، للتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة أكثر من ألف أسير مريض يقبعون في معتقلات الاحتلال، ويعانون ظروفا صحية صعبة والعديد من الأمراض كالفشل الكلوي، والسرطان، والقلب، والالتهابات التنفسية الحادة، والأمراض المزمنة.
وقال وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد في رسالته إلى المدير الإقليمي لمنظمة "الصحة العالمية" إن "هناك ما يزيد عن 16 أسيرا يعانون من الشلل الكلي، ويمكثون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة، ويتعرضون إلى الإهمال الطبي الشديد، ولا تقدم لهم ابسط أشكال الرعاية الصحية".
وطالبت الوزارة في ندائها بالسماح للجنة طبية دولية بزيارة معتقلات الاحتلال والكشف على الحالة الصحية لهؤلاء الأسرى عن كثب. كما طالبت الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون الإسرائيلية السماح بإجراء فحوصات طبية دورية للأسرى المرضى، مره كل ستة شهور على الأقل.
وشددت على ضرورة ممارسة الضغوط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن جميع الأسرى المرضى القابعين في السجون الإسرائيلية والذين يعانون ظروفا صحية صعبة.
