شروق عابد
نظم الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال مساء اليوم 14/09/2013 سلسلة بشرية بعنوان"136 يوماً على إضراب الكرامة ماذا بعد" في شارع الجامعة الأردنية، بمشاركة أهالي الأسرى الأردنين واللجان الداعمة لقضيتهم وعدد كبير من الناشطين.
وطالب المشاركون وزارة الخارجية الأردنية باتخاذ إجراءات جادة وسريعة لإنقاذ حياة الأسيرالأردني"علاء حماد" المستمر بإضرابه عن الطعام لليوم 136، مطالباً بحريته، أو ترحيله لاستكمال مدة حكمه في الأردن.
كما وطالب المشاركون الخارجية الأردنية، والسفارة الأردنية في تل أبيب بالكف عن المماطلة بترتيب زيارات لأهالي الأسرى، حيث أن الأسرى الأردنين الأربعة "حمزة الدباس، وعبدالله البرغوثي، ومنير مرعي، ومحمد الريماوي" نفذوا إضراباً استمر 104 يوماً تم إيقافهُ بموجب اتفاق مع "مصلحة السجون الإسرائيلية" كان من أهم بنوده تنظيم زيارات دورية لذوييهم، وتُعتبر الخارجية الأردنية الجهة المسؤولة عن متابعة تنفيذ بنود الإتفاق، إلا أنها لم تقم بأي خطوات عملية لتحقيق ذلك بعد مضي أكثرمن شهر على توقيع الاتفاق.
ورفع المتضامنونَ لافتاتٍ تحملُ أرقاماً بعددِ أيام إضراب "حماد" للفت الأنظار إلى خطورة المرحلة التي وصل اليها الأسير المضرب، بالإضافة إلى رفعهم صور الأسرى، ولافتات تحمل عبارات تستنكر تجاهل الحكومة لقضية الأسرى.
وردد المشاركون هتافات احتجاجية تندد بالصمت الرسمي حيال قضية الأسرى، وما أسموه "عدم الاكتراث للظروف القاسية التي يعيشها الأسرى الأردنيون داخل السجون الإسرائيلية.
من جانبها أعربت السيدة "أم يوسف" زوجة الأسير علاء حماد عن قلقها على حياة زوجها في حال استمر لمدة أطول في إضرابه، مناشدة الحكومة الأردنية أن تبذل جهدها من أجل تحرير زوجها وتحقيق مطالبه من خلال المعاهدات بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية، وقالت "إنها تحمل كافة المسؤولية للحكومة الاردنية في حال حصول مكروه لزوجها".
وأعلن المشاركون نيتهم القيام بخطوات تصعيدية "في حال استمر تجاهل الجهات الرسمية الأردنية لملف الأسرى"، على حد قولهم.